"كمل جميلك" لترشيح السيسي رئيسًا جمعت 8550 توقيعًا

كشف يحيي خليل، عضو المكتب التنفيذي لحملة "كمل جميلك" لترشيح عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، أن الحملة لم تجمع 15 مليون توقيع حسبما أعلنت في مؤتمر صحافي حاشد بحضور الناشط السياسي والحقوقي سعد الدين إبراهيم، متهمًا إياها بعدم الشفافية والبحث عن الاستعراض الإعلامي.

وقال خليل في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" أنه قدم إستقالته من الحملة إحتجاجًا على عدم الشفافية في الأرقام المعلنة، معلنًا أن نحو 25 قياديًا في الحملة انشقوا عنها، للسبب نفسه. وأضاف أنه والقيادات الخمس والعشرين الذين يمثلون غالبية محافظات الجمهورية المصرية، قرروا تدشين حملة حقيقية لترشيح السيسي رئيسًا، تحمل اسم "كمل جميلك يا شعب"، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.

وفي ما يخص الأرقام المعلنة من قبل حملة "كمل جميلك وإختار رئيسك" التي تصل إلى 15 مليون توقيع، أوضح خليل أن تلك الأرقام غير صحيحة مطلقًا، مؤكدًا أن الأرقام الحقيقية 8550 توقيعا فقط على مستوى الجمهورية. وأضاف أن قيادات الحملة يبحثون عن الاستعراض الإعلامي، وأن المصريين ليس لديهم إستعداد للتوقيع على استمارات ترشيح السيسي للرئاسة.

وحول الأدلة التي يمكنه تقديمها لتدعيم إدعاءاته، قال خليل إنه كان يشغل منصب المنسق العام للحملة في محافظة البحيرة التي تعتبر من أكبر المحافظات المصرية، ولم يجمع منها سوى عدد قليل من التوقيعات لا يتجاوز المئات، رغم أنها طبقًا للأرقام المعلنة من قبل قيادات الحملة من المفترض أن تجمع من محافظة البحيرة مليونا أو 500 ألف توقيع على الأقل، مشيرًا إلى أن هذا لم يحدث، والأرقام من البحيرة هزيلة جدًا. وأضاف: "أتحدى قيادات الحملة أن يعرضوا غرفة واحدة تضم تلك الملايين من الإستمارات الموقعة، حسبما يعلنون في وسائل الإعلام