فى تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس بعنوان "مراقبون دوليون يعتبرون الانتخابات الرئاسية المصرية دون المعايير الدولية"، كتب مراسلها فى القاهرة ديفيد كريكبارتيك أن اثنين من فرق متابعة الانتخابات قالا إن "الانتخابات كانت دون المعايير الدولية للديمقراطية".
ونقل عن رئيس منظمة الديمقراطية الدولية اريك باجورنلود قوله إن "البيئة السياسية القمعية فى مصر تجعل بحق من المستحيل وجود انتخابات رئاسية ديمقراطية".
ومن ناحية أخرى نقلت نيويورك تايمز عن رئيس فريق المتابعين الأوروبيين قوله إن الانتخابات المصرية لا ترقى لمبادئ الدستور المصرى نفسه.
ومن جهة اخرى قالت مراسلة صحيفة يو اس ايه توداى سارة لينش نقلا عن زميل معهد بروكينجيز أن "مصر تتجه لتكون أقل استقرارا وليس أكثر استقرارا.. فهناك كم كبير من السكان دفعوا خارج العملية السياسية، لعدم وجود فرصة للاندماج".
وتابعت لينش نقلا عن كبيرة محللى مؤسسة اى اتش اس فى العاصمة البريطانية لندن انا بويد، قولها إن "الإقبال المتواضع من شأنه أن يضعف سلطة السيسى، عند اتخاذه قرارات مهمة فى قضايا مثل الدعم".
ومن ناحيتها وصفت صحيفة كريستيان ساينس مونتر قرارات مثل "أجازة ثانى أيام التصويت ومد يوم ثالث" بأنها "اجراءات ترهيب وتدابير متطرفة لزيادة الإقبال على التصويت"، وذلك فى تقريرها المنشور أمس بعنوان "انتخابات غير ديمقراطية".
واعتبرت الصحيفة أن التهديد بفرض غرامة على من لم يذهب للتصويت(500 جنيه) نوع من الترهيب، فيما كان القرار بالسفر مجانا بالسكك الحديدية إغراءا لزيادة الإقبال فى اليوم الثالث.
0 comments: