الركود الاقتصادي وأزمة الرواتب يقلصان استهلاك الفلسطينيين في رمضان

يخشى سامر محمد صرف الكثير من راتبه الذي مازال لم يتسلم الجزء الثاني منه على حاجيات شهر رمضان الذي يحل بعد ساعات قليلة خوفا من عدم الحصول على راتب الشهر القادم في ظل الأزمة المالية الحادة التي تعانيها السلطة الفلسطينية.

وبدا سامر مبتسما حين تلقى على هاتفه المحمول رسالة بنكية تفيد بأن باقي الراتب بنسبة 40 في المائة أودع في حسابه، لكن علامات حيرة بدت ظاهرة على وجهه وهو يقول، " تلقينا الرواتب على مرحلتين لكن الشهر القادم ما الذي سيحدث". 

واضطر سامر وغيره من موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تقليص قوائم مشترياتهم التي عادة ما تطول في شهر رمضان خوفا من عدم تلقيهم لرواتبهم في الشهر القادم. 

ويقول سامر لوكالة أنباء ((شينخوا)) بينما كان يتجول في السوق المركزي في رام الله بالضفة الغربية وهو يحمل بضعة أكياس بيديه " بناء على قائمة زوجتي كان يجب أن أحمل أضعاف هذه الأغراض، لكن وضع الرواتب والأسعار القياسية لا تسمح لنا بالمزيد". ويتابع سامر "الوضع صعب على الجميع ونحن مجبرون على التقليص حتى في مناسبة مثل شهر رمضان".


وكالة أنباء شينخوا  (Xinhua)

0 comments: