إعتزال باراك إعلان رسمى بالهزيمة الصهيونية


إعتبرت جميع فصائل المقاومة فى غزة والحكومة الفلسطينية أن إعتزال إيهود باراك للحياة السياسية فى إسرائيل ما هو إلا إعلان رسمى بالهزيمة الصهيونية والفشل فى الحرب العدوانية أمام المقاومة الفلسطينية وشعب غزة.


فإن إنهاء الحياة السياسية لباراك هي من ثمرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كما أن هذا القرار يؤكد على أن المقاومة وضعت حدًا للمسيرة السياسية للمجرم باراك . ويؤكد أيضا أن المعادلة التي استمرت منذ بدء الصراع مع الاحتلال والتي تنص على أنه -لكي تحقق النجاح بالانتخابات (الإسرائيلية) عليك سفك الدماء الفلسطينية- قد تغيرت”.

  فقد دخل باراك الحرب على قطاع غزة ونفذ المجازر في العائلات الفلسطينية كعائلات الدلو وعزام وحجازي ودغمش وقتل الأطفال في الشوارع من أجل أن يرفع رصيده الانتخابي ، فإن غزة هاشم بمقاومتها لن تسمح لأقطاب السياسة الصهيونية أن يتنافسوا انتخابيا على حساب دماء وأشلاء أطفالها بل ستكون غزة بصمود أبنائها وإصرار مجاهديها على الانتصار بوابة الهزيمة كل من يتجرأ على شعبنا الصامد .

وأوضحت فصائل المقاومة الفلسطينية أن اعتزال باراك للحياة السياسية لا يعني تنصله من الجرائم التي ارتكبها وأن الجهود الفلسطينية بملاحقته ومجرمي الحرب الآخرين ستستمر حتى يتم معاقبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

كما وأشارت الفصائل الفلسطينية أن اليوم المعركة تغيرت وكسرت المعادلة ورسخت المقاومة معادلة جديدة وهي أن اليد التي ستمتد للنيل من أراضينا أو من ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ستقطع.

0 comments: