قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية: "إن من يسقط حق عودة اللاجئين لا يمكن له أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني، وأن من لا يستطيع التحرير لا يحق له التنازل".
وأكد هنية خلال حفل افتتاح مؤتمر الصيادلة العرب للدعم الدوائي لقطاع غزة أن عسقلان هي بلده الأصلية وسيعود لها ويقيم فيها.
وكان رئيس السلطة محمود عباس صرح للتلفزيون (الإسرائيلي) أنه لا يريد العودة
لمدينة صفد المحتلة , وأن فلسطين هي الضفة والقطاع فقط.وشدد هنية على أن مصر الثورة لا يمكن أن تعطي غطاء لعدوان جديد ضد قطاع غزة, مبينًا أن صمود الشعب الفلسطيني وثبات المقاومة وثورات الربيع العربي تحول دون توسيع الاحتلال لعدوانه على القطاع.
وثمن هنية دور تونس بعد استضافتها لمؤتمر الأسرى, معتبراً أن قضية الأسرى الفلسطينيين بالسجون (الإسرائيلية) قضية عربية ودولية وإنسانية.
وجدد تمسك حكومته بالثوابت الفلسطينية, مشددًا على الوفاء لقضية اللاجئين الأسرى. وشدد هنية على أن غزة تفتح أبوابها أمام كل من يريد زيارتها والتضامن معها، مشيدًا بدور الصيادلة العرب في دعم والتضامن مع غزة.
وأوضح -خلال كلمته- أنه كلما تقدمت الشعوب العربية في تحرير إرادتها تقدمت خطوات نحو تحرير فلسطين من المحتل الذي يجدد عدوانه على غزة وامتد إلى الدول العربية ومنها .
وعلى صعيد المؤتمر قال هنية إن "المشاركة فيه واجب ووفاء لمن زار غزة، وتقديرًا وعرفانًا لكل من ساهم في كسر الحصار"، مشيدًا بمواقف الصيادلة العرب من خلال النقابات والاتحادات من دعم متواصل لغزة وكسر الحصار خاصة في الملف الطبي وموضوع الأدوية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي تعرض لمعركة ثلاثية الأبعاد من حصار ومنع الدواء، وعدوان متواصل واستنكاف من بعض العاملين في القطاع الطبي.
وثمن هنية جهود إيصال الدواء إلى قطاع غزة، موضحًا أن ما وصل القطاع من أدوية ومستلزمات طبية وفود خلال الحرب وبعدها حتى اليوم كان من أبرز من عمل على حماية القطاع الطبي.
وذكر أن المؤتمر الصيدلي الأول في غزة دليل على ارتباط الأمة، موضحا أن كل التحركات تستند للعمق الكبير وهو الأمة وأحرار العالم.
وأوضح أنه ما كان للوفود المختلفة للوصول إلى غزة لولا صمود أبناء الشعب الفلسطيني والربيع العربي وانهيار الجدر السميكة التي كانت تحاصر غزة، آملاً أن يكون المؤتمر الثاني في القدس المحررة.
0 comments: