صرح وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم أنه على الجنود الاسرائيليين استخدام القوة الفتاكة للرد على المتظاهرين الفلسطينيين.
كذلك قارن ليبرمان السكوت الدولي على تصريحات حماس بالسكوت الذي شاب أوروبا إبان المحرقة أو الهولوكوست.
وتأتي هذه التصريحات الأكثر تطرفا رداً على بعض الحوادث في الضفة الغربية التي تراجعت فيها قوات الجيش الاسرائيلي أمام متظاهرين فلسطينيين. وفي الخليل يوم الخميس تعرض جندي إسرائيلي للضرب على وجهه في مواجهة شرطي فلسطيني إلى جانب 250 متظاهر بحس مصادر إعلامية إسرائيلية.
وفي حديث مع الإذاعة العبرية قال ليبرمان أنه من غير المقبول أن يضرب شرطي فلسطيني أحد جنودنا على وجهه, وأضاف: "يجب ألا يبقى على وجه الحياة أمثال ذلك الشرطي الفلسطيني."
وفي الوقت الذي يتجاهل فيه ليبرمان المطالبات بالانسحاب إلى ما قبل حدود 1967 من الضفة الغربية والقدس الشرقية, مقابل السلام, يتهم أوروبا بالتجاهل.
ويقول الوزير الإسرائيلي" أوروبا تتجاهل دعوات تدمير إسرائيل بالضبط كما كانوا على علم بما يجري لليهود في الأربعينات من القرن الماضي ولم يفعلوا شيء حيال ذلك."
وفي محاكاة بائسة للشمشون الجبار هدد الوزير ليبرمان أوروبا في حال تعرضت إسرائيل للزوال فلن تكون وحدها وستكون أوروبا هي التالي في الدور.
زعيمة حزب ميرتس زهافا غال-أون وصفت استخدام ليبرمان للهولوكوست في التشبيه بالوضع القائم بأنه مثير للغثيان وأن كلا من نتانياهو وليبرمان يقودان إسرائيل نحو عزلة دولية أكثر شدة.
عضو الكنيست يوءيل حاسوون ندد بما صرح به ليبرمان ووصفه بالفضيحة, واضاف "انها خطوة خطيرة تهدف لكسب دعم اليمين المتطرف على حساب علاقات اسرائيل الخارجية ."
0 comments: