غولدستون |
أكد الدكتور مازن هنية وزير العدل الفلسطيني أن تقرير منظمة هيومن ووتش الذي اتهم الفلسطينيين بإلانتهاك الدولي بإطلاق الصواريخ صوب الكيان لم يكن منصفاً للشعب الفلسطيني بل كان يعطى تبريرا للاحتلال (الصهيوني) باستهدافه للمدنيين.
واصفا التقرير الصادر عن المنظمة بأنه "غير حيادي ما يعطي ذريعة للمحتل، ونوه إلى أن تقارير المنظمة لا تتصف بالشفافية والموضوعية. وقال هنية: "التقرير كان يبرر للاحتلال استهدافه للمدنيين، فعائلة الدلو استهداف لحالة مدنية مطلقة والقانون الدولي الانسانى يعتبر كل إنسان لا يقوم بعمل عسكري أو تخلى عن العمل العسكري في الحالة التي يعتدي عليه يعتبر مدني وهو انتهاك للقانون الدولي الإنساني وجريمة من جرائم الحرب وهى جرائم ضد الإنسانية".
واستغرب هنية من اعتبار المنظمة للمقاوم وإن كان في بيته هدفا عسكرياً، مشيرا إلى أن المستوطنين كلهم يحتلون الأرض الفلسطينية وينتمون للمؤسسة العسكرية مؤكداً على أن المقاومة تقوم بدورها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وأنها لم تبدأ الاعتداء، وأن جيش الاحتلال هو من بدأ العدوان وقصف البيوت الآمنة والمدنيين والأطفال.
ولفت إلى أن المقاومة لا تستهدف المدنيين وإنما تدافع عن الشعب الفلسطيني باستهداف قوات الاحتلال وأهدافه العسكرية.
0 comments: