وكالة الأناضول- كشف مفوض العلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، عن نية الرئيس المصري محمد مرسي، تسريع عجلة الحوار الفلسطيني، من أجل انجاز المصالحة الفلسطينية.
وقال شعث، إن مصادر مقربة في الرئاسة المصرية، نقلت له "نية الرئيس مرسي الجادة الاسراع في اتمام ملف المصالحة الفلسطينية، وإعطائه الضوء الأخضر لتشجيع الإخوة في حركتي فتح وحماس للاستعداد لبدء جولة الحوار الوطني".
وحول مدى امكانية تنفيذ رغبة الرئيس المصري عمليا لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قال شعث:"الأمور كلها مرتبطة الآن بالوضع المصري الداخلي واستقراره، لاسيما مع قرب الاعلان عن نتائج الاستفتاء على الدستور المصري"، مضيفاً،" ننتظر اليوم الذي يقول لنا فيه الرئيس المصري تفضلوا جميعاً".، معرباً في الوقت ذاته عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية بكل تشعباتها.
وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح، جاهزية حركته التامة لإنجاز ملف المصالحة، وإعادة اللحمة الوطنية للشارع الفلسطيني، وتابع قائلاً:"الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية والشعبية والوطنية أصبح جاهزاً وينتظر اليوم الذي يستعيد فيه نفس الوحدة".
وشهدت القاهرة خلال الفترة الماضية، زيارات مكوكية لوفدي حركتي فتح وحماس، إلى جانب لقاءات أخرى على مستوي الفصائل الوطنية الفلسطينية الأخرى، إلى جانب ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني، لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.
وفي الشأن ذاته، شدد شعث، حرص حركته على اعادة اللحمة الوطنية للصف الفلسطيني بكل أطيافه، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تولي "أهمية بالغة لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال إنه شخصياً تضرر نتيجة دعمه ووقوفه إلى جانب أيناء القطاع أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير، وذلك عبر قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسحب البطاقة الدبلوماسية التي تتيح له تسهيلات أثناء تنقله داخل وخارج فلسطيني، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الأمر لا يعنيه تماماً أمام حبه لغزة وأبنائها، ودعمه لهم في استعادة استقرارهم، وتحقيق كافة حقوقهم الشرعية.
0 comments: