اتهامات بالخداع بين نواب استراليين بسبب قرار أستراليا بشأن " فلسطين"


رئيسة وزراء أستراليا غيرت موقفها من "لا" إلى "امتناع عن التصويت" لكسب أصوات استراليين من جذور شرق أوسطية.

استراليا  - اتهم برلماني استرالي عن حزب العمال وزير الخارجية الأسترالي بوب كار بخيانة رئيسة الحكومة جوليا غيلارد عقب التخطيط لعدد من الحملات دون علمها بغية تغيير سياسة أستراليا حول الدولة الفلسطينية.


وقام مايكل دانبي رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع, المعروف بولائه الشديد لإسرائيل، بإلقاء اللوم على وزير الخارجية الأسترالي بوب كار بسبب ما سماه " السلوك الذي لا يمكن الصفح عنه، وغير المقبول".

وكشف المتشدد لاسرائيل أن بوب كار قام بتكوين لوبي في الخفاء للضغط على رئيسة الحكومة غيلارد لتغيير قرارها من التصويت بـ "لا" إلى " الامتناع عن التصويت" بشأن الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن رفض غيلارد الاعتراف بفسطين كان نابعا من علاقات تاريخية وطيدة بين أستراليا وإسرائيل، إلا أن الجناح اليميني، بينهم بوب كار، رفضوا موقف غيلارد.

وفي هجوم غير مسبوق، قام دانبي، ، بالهجوم على كار متهما إياه بتسببه في تغيير قرار أستراليا في الأمم المتحدة من التصويت بـ "لا" إلى " النأي بالجانب".

وكتب دانبي مقالا لصحيفة الدايلي تلغراف اتهم خلاله بوب كار ورفاقه في الجناح اليميني لـ نيو ساوث ويلز بخيانة غيلارد، وتخويفها من خسارة أصوات الجاليات ذات الجذور الشرق أوسطية في غرب سيدني.

وتابع أن الناخبين في نيو ساوث ويلز لن يصوتوا لصالح حزب العمال بسبب فضائح الفساد المتعاقبة المتعلقة بالحزب وليس بسبب سياسة أستراليا الخارجية.

من جهته، نفى بوب كار أن يكون قد خطط لإثناء غيلارد عن موقفها بشأن الاعتراف بفلسطين، حيث قال متحدث باسم بوب كار إن غيلارد اتخذت القرار وفقا لأغلبية حاسمة سواء في حكومتها أو داخل أروقة الحزب.

(المصدر) ديلي تلغراف

0 comments: