أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن القدس هي مقياس السلام، وبدون القدس عاصمة لدولة فلسطين، لن يكون هناك أي حل سياسي.
وقال الرئيس عباس، خلال استقباله مواطنين فلسطينيين هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم الشهر الحالي في مدينة القدس المحتلة، وفي مدينة رام الله، أمس، إن القدس الشرقية هي جوهرة دولة فلسطين وهي في قلوب كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وأضاف، لن نترك هذه الأرض وكل ما بني عليها من استيطان فهو باطل ويجب أن يزول، ونحن متمسكون بأرضنا ولن نرحل مهما كانت الضغوط أو الهجمات التي نتعرض لها.
وأشار عباس إلى أن القيادة الفلسطينية تولي القدس الأهمية الكبرى، خلال مباحثاتها ولقاءاتها مع جميع دول العالم، مؤكدا أن قضية القدس والهجمة التهويدية والاستيطانية، التي تتعرض لها تطرح باستمرار مع الإدارة الأمريكية راعية عملية السلام.
وفي نيويورك، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير رياض منصور، إن إسرائيل اختارت مرارا وتكرارا مخططات الاستعمار الاستيطاني غير القانوني، بدلا من السلام والأمن، في خرق خطير ومتعمد للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهكت بشكل صارخ قرارات الأمم المتحدة وتجاهلت بصلف إرادة ومطالب المجتمع الدولي.
وقالت الأنباء الفلسطينية، إن منصور بعث برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، "توغو"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف منصور، إنه من دواعي الأسف، أنه في الوقت الذي تبذل فيه جهود جادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وغيرها من الدول المعنية لإحياء مسار السلام وتسهيل عودة الأطراف إلى المفاوضات المباشرة، استنادا إلى المعايير والمحددات المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق للجنة الرباعية، فإن الإجراءات الإسرائيلية تقوض تلك الجهود وتهدد بتخريب الفرصة الصغيرة التي لا تزال قائمة لتحقيق حل الدولتين.
وقال إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوجه رسالة واضحة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أنه لا يمكن لها أن تستمر في هذه الحملة الاستيطانية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في حين تدعي أنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام والحل القائم على دولتين.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتطلع إلى المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة لدعم الوعود والمبادئ التي اعتنقها منذ فترة طويلة ولم يتم الوفاء بها حتى الآن، لمساعدة الشعب الفلسطيني في إعمال حقوقه وتحقيق السلام والحرية والعدالة التي طال انتظارها.
وقال الرئيس عباس، خلال استقباله مواطنين فلسطينيين هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم الشهر الحالي في مدينة القدس المحتلة، وفي مدينة رام الله، أمس، إن القدس الشرقية هي جوهرة دولة فلسطين وهي في قلوب كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وأضاف، لن نترك هذه الأرض وكل ما بني عليها من استيطان فهو باطل ويجب أن يزول، ونحن متمسكون بأرضنا ولن نرحل مهما كانت الضغوط أو الهجمات التي نتعرض لها.
وأشار عباس إلى أن القيادة الفلسطينية تولي القدس الأهمية الكبرى، خلال مباحثاتها ولقاءاتها مع جميع دول العالم، مؤكدا أن قضية القدس والهجمة التهويدية والاستيطانية، التي تتعرض لها تطرح باستمرار مع الإدارة الأمريكية راعية عملية السلام.
وفي نيويورك، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير رياض منصور، إن إسرائيل اختارت مرارا وتكرارا مخططات الاستعمار الاستيطاني غير القانوني، بدلا من السلام والأمن، في خرق خطير ومتعمد للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهكت بشكل صارخ قرارات الأمم المتحدة وتجاهلت بصلف إرادة ومطالب المجتمع الدولي.
وقالت الأنباء الفلسطينية، إن منصور بعث برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، "توغو"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف منصور، إنه من دواعي الأسف، أنه في الوقت الذي تبذل فيه جهود جادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وغيرها من الدول المعنية لإحياء مسار السلام وتسهيل عودة الأطراف إلى المفاوضات المباشرة، استنادا إلى المعايير والمحددات المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق للجنة الرباعية، فإن الإجراءات الإسرائيلية تقوض تلك الجهود وتهدد بتخريب الفرصة الصغيرة التي لا تزال قائمة لتحقيق حل الدولتين.
وقال إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوجه رسالة واضحة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أنه لا يمكن لها أن تستمر في هذه الحملة الاستيطانية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في حين تدعي أنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام والحل القائم على دولتين.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتطلع إلى المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة لدعم الوعود والمبادئ التي اعتنقها منذ فترة طويلة ولم يتم الوفاء بها حتى الآن، لمساعدة الشعب الفلسطيني في إعمال حقوقه وتحقيق السلام والحرية والعدالة التي طال انتظارها.
0 comments: