المحرر العربي - كشف صحفي بريطاني النقاب عن هوية المتضامن الأجنبي, عمر, الذي أدعى أن قافلة أسطول الحرية قد رفضت انضمامه بسبب ميوله الجنسي.
الصيف الماضي نشر المدعو "عمر" مقطع فيديو على اليوتيوب يدعي فيه أنه تم رفض طلبه بالانضمام إلى قافلة اسطول الحرية "فري غازا" بسبب ميوله الجنسية المثلية. ولكن بعد عدة ايام اكتشفت كذبته التي تمت على ما يبدو بالتواطؤ مع المكتب الاعلامي للحكومة الإسرائيلية.
الصحفي جون رونسون من صحيفة الجارديان تابع القصة واكتشف أن "عمر" ليس سوى ممثل إسرائيلي يُدعى مارك وليس لديه أن علاقات مثلية الجنس كما كان يدعي.
ولكن إسرائيل نجحت العام الماضي في تصنيف "تل أبيب" عالميا كـ"مدينة تلائم المثليين جنسيا" بعد أن أنفقت 90 مليون دولار في حملة إعلامية دولية. وخلاصة الأمر أن إسرائيل تحاول أن تقول للعالم أنها تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على حقوق المثليين جنسيا لتخفي حقيقة انتهاكاتها البشعة لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ضمنها الحق الرئيس وهو الحق في الحياة وحق تقرير المصير وتقود حملة مضادة تحاول فيها أن تُظهر الفلسطينيين والمتضامنين معهم كأنهم لا يأبهون بحقوق الإنسان ولا يحترمون الإنسانية.
0 comments: