حذر مستشرقون إسرائيليون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن استمرار التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم، المعروفة باسم جباية الثمن، ستؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن
الخطر الأكبر برأي المستشرقين يكمن في إحراق المستوطنين لمسجد كبير، حيث اعتبروا أن المساجد التي تم إحراقها حتى الآن لم تكن على أهمية كبيرة بالنسبة للفلسطينيين.
الخطر الأكبر برأي المستشرقين يكمن في إحراق المستوطنين لمسجد كبير، حيث اعتبروا أن المساجد التي تم إحراقها حتى الآن لم تكن على أهمية كبيرة بالنسبة للفلسطينيين.
ومما حذر منه المستشرقون تنفيذ خطة نتنياهو المعلنة لبناء 850 وحدة استيطانية في المناطق الفلسطينية تعويضا للمستوطنين عن إخلاء بضعة منازل في البؤرة الاستيطانية الاولبانة في بيت إيل.
وأضافوا أن بناء من هذا الحجم في المستوطنات في ظل جمود المفاوضات سيؤدي إلى تراجع كبير في تأييد الجمهور الفلسطيني للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، ويقوض قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على كبح أي "موجة عنف شعبي فلسطيني".
وضمت مجموعة الخبراء التي التقت نتنياهو مساء الثلاثاء الماضي أبرز المستشرقين الإسرائيليين المتخصصين في الشؤون الفلسطينية والأردنية والمصرية والسورية وشمال أفريقيا وتركيا وإيران، لكن الصحيفة تقول إن النقاشات لم تتطرق إلى الملف النووي الإيراني.
وقد طرح أمام نتنياهو أثناء جلسات النقاش معطيات من فترات ما قبل اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، والانتفاضة الثانية في سبتمبر/أيلول عام 2000.
وفي الحالتين سبق اندلاع العنف الجماهيري صعود حاد للعمليات التي نفذها أفراد، في الغالب بسلاح معد محليا على خلفية أزمة وطنية أو دينية، وليس بسبب ظروف شخصية أو عائلية، وقد قيل لنتنياهو إن الظروف الحالية مشابهة لتلك المعطيات.
المصدر: مركـــز الدراســــات السيـاسيـــة والتنمويـــة
0 comments: