كشف موقع "ديبكا" – المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية – أن "مايكل فايكيرس" نائب وزير الدفاع الأمريكي ،والمبعوث الذي يصل القاهرة الأسبوع الجاري ، جاء فى محاولة من الإدارة الأمريكية لتحريك جهود محاربة الإرهاب على جبهتين : الأولى فى ليبيا ، والأخري فى شبه جزيرة سيناء. وأوضحت مصادر إستخباراتية فى واشنطن للموقع
أن إرسال المبعوث الأمريكي للقاهرة متعلق أيضا بمسائل سياسية داخلية للإدارة الأمريكية . وأضافت تلك المصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" تخشي من أن تكون مسألة هجوم تنظيم القاعدة على السفارة الأمريكية فى بني غازى قبل عدة أشهر ،وعلاقة تلك العناصر بالعناصر المتطرفة الموجودة فى سيناء ، يمكنها أن تشكل عائق فى الموافقة على موقف تولى "تشاك هيجل" منصب وزير الدفاع فى الإدارة الأمريكية ، و"جون برينان" لمنصب رئيس لوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ، خاصة أن"برينان" كان مصمما على سياسة الحرب ضد الإرهاب فى ليبيا وسيناء .
وأوضح التقرير الإستخباراتي الإسرائيلي أن واشنطن أمتنعت حتى الآن من العمل فى ليبيا ، حتى بعد مقتل السفير الأمريكي فى الهجوم الذي إستهدف القنصلية الأمريكية فى بين غازى ، على أيدي مليشيا "أنصار الشريعة" ، والتى يتواجد أنصارها أيضا فى سيناء . وأضاف أنه حتى الآن تعمل ميليشيات ليبية مصرية فى ليبيا ، بل أنها تسيطر على أجزاء كبيرة فى "بني غازي" ، مؤكدا أن تلك المدينة الليبية هى مصدر تهريب الأسلحة والعتاد من ليبيا إلى شبة جزيرة سيناء .
يذكر أن "ديبكا" كان قد أشار فى تقرير سابق له ، أن إدارة أوباما مهتمة للغاية بالأحداث والجماعات الإرهابية الناشطة فى سيناء ، وأنها تقف مشلولة أمام هذا الوضع الأمني المتردي هناك .
ترجمة - إسلام عبد الكريم
0 comments: