قالت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن إسرائيل "تخرق قواعد الاشتباك الخاصة بها من خلال استخدام القوة المميتة لتفريق المحتجين الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية المحتلة".
وأوضحت المنظمة أن القوات الإسرائيلية قتلت 56 شخصاً منذ عام 2005 في اشتباكات مع رماة حجارة من الفلسطينيين، واتهمت "بتسيلم" الجيش الإسرائيلي
"بخرق مكثف وممنهج للقواعد التي تحظر الرد القاتل على الهجمات غير المميتة"، مضيفة أن "الأوامر القائمة للجيش الإسرائيلي تنص صراحة على عدم إطلاق الذخيرة الحية على رماة الأحجار".وقالت "بتسيلم" إن من بين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ عام 2005 ستة قتلوا بطلقات معدنية مغطاة بالمطاط، واثنين بعبوات غاز مدمع أطلقت بشكل مباشر على المحتجين، والمحتجون الـ48 الآخرون قتلوا بذخيرة حية، وعمليا يقوم أفراد قوات الأمن باستخدام شبه روتيني لهذه الأسلحة بطرق غير قانونية وخطيرة، ولا تفعل السلطات الإسرائيلية المختصة شيئا يذكر لمنع تكرار هذا السلوك".
وقتلت القوات الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين فلسطينييْن بالرصاص خلال اضطرابات قال مسؤولون إسرائيليون إنها قد تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة.
ومن جهته، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن تقرير بتسيلم "يمثل سردا متحيزا للأحداث معتمدا بشكل أساسي على حوادث إما قديمة أو ما زالت قيد التحقيق من قبل الشرطة العسكرية، والجيش يفعل كل ما في وسعه لضمان أن يتم استخدام أساليب تفريق أعمال الشغب وفقا لقواعد الاشتباك".
ويتزايد الغضب الفلسطيني ضد توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي احتلت عام 1967 إلى جانب غزة ومرتفعات الجولان.
0 comments: