نفذت بلدية خان يونس، جنوب محافظات القطاع بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر حملة تشجير واسعة في شارع الشهيد عمر المختار، وذلك تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وإحياءً لمناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة.
وشارك في حملة التشجير رئيس بلدية خان يونس المهندس يحيى الأسطل وأعضاء المجلس البلدي الدكتور أمين وافي والدكتور محمد معمر والدكتورة سميحة شاكر، ومدير العلاقات العامة بالبلدية الأستاذ عماد الأغا، والدكتور يوسف شبير مدير دائرة الصحة والبيئة، وأ. مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، وحشد من الأطفال ذوي الأسرى، بمشاركة الوفد الليبي المتضامن مع شعبنا في غزة.
وخلال الحملة أكد المهندس الأسطل على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والليبي، والتي ساهمت في تعزيز مختلف العلاقات المتبادلة والثنائية بين البلدين، لافتاً بأن البلدية أطلقت إسم الشهيد عمر المختار على أهم شوارع خان يونس الحيوية تخليداً لنضاله ضد المحتلين وتضحيته بروحه في سبيل الأمة العربية جمعاء.
وشدد الأسطل بأن حملة التشجير تأتي في إطار الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، لإبراز معاناتهم التي لا توصف ، مؤكداً أنهم ضحوا بأرواحهم وأفنوا زهرة حياتهم في سبيل كرامة الأمة وصون الحقوق الفلسطينية والدفاع عن ترابنا الفلسطيني، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت قضية عربية وإسلامية.
ومن جانبها أوضحت زقوت أهمية تنظيم الفعاليات بكافة أشكالها للتضامن مع الأسرى الذين يضربون عن الطعام، فهم يخوضون معركة الإنتصار بأمعائهم الخاوية دفاعاً عن كرامة الأمة، مشيرة إلى أهمية حملة التشجير في الشارع المذكور لزراعة الأشجار حيث تحمل كل شجرة إسم أسير فلسطيني من أبناء مدينة خان يونس.
ومن جانبه أكد السيد مفتاح الساحلي رئيس الوفد الليبي على متانة العلاقة التي تربط الأشقاء الفلسطينيين بالليبيين، شاكراً شعبنا على حسن الضيافة، مبيناً أن إطلاق إسم الشهيد عمر المختار على أحد شوارع مدينة خان يونس هو تعبيراً عن روح التضامن والوحدة العربية والإسلامية .
وأعرب الساحلي عن أمله أن تحقق الأيام المقبلة إنفراجاً حقيقياً للشعب الفلسطيني الذي لا زال يعاني من الحصار الظالم، مؤكداً مساندة بلاده للفلسطينيين في كافة مطالبهم العادلة.
وقام الوفد الليبي ورئيس البلدية وطاقم جمعية الفكر الحر والأطفال بزراعة الأشجار في شارع عمر المختار دعماً لمعركة الأسرى الفلسطينيين وإضرابهم عن الطعام.
0 comments: