
و هدفت إسرائيل من الخطة تطوير حقل الغاز الاسرائيلى نوا(NOA) الذي يمتد لأعماق حدود قطاع غزة البحرية ، وبدون أسباب واضحة بدأت إسرائيل تطور الحقل و تستغله دون موافقة رسمية من السلطة الفلسطينية، و يمثل إسرائيل في المحادثات الدائرة حاليا اسحق مولجو المستشار السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتياهو و يشارك فيها مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام رئيس الوزراء البريطاني السابق تونى بلير.
و أعلنت إسرائيل سابقا أنها لن تشرك صندوق الاستثمار الفلسطيني في اى مفاوضات حول استخراج الغاز الفلسطيني بسبب سيطرة حركة حماس على غزة و أنها ستفاوض الشركة البريطانية لترتيب نقل الغاز من حقل غزة البحري عبر أنابيب إلى الموانئ الإسرائيلية لإغراض التصدير و سيتم تسليم العوائد إلى الفلسطينيين في شكل سلع وخدمات إسرائيلية حتى لا تستفيد منها حركة حماس و تستغل إسرائيل حالة الانقسام الفلسطيني في إقرار علاقة تجارية مع الفلسطينيين تقوم على أساس التبعية بحكم قوة الاحتلال لفرض سلع وخدمات إسرائيلية باهظة الثمن لا تلاءم المستهلك الفلسطيني منخفض الدخل لتحقيق أهداف تخدم الاقتصاد الاسرائيلى و ديمومة نموه على حساب الفلسطينيين وثرواتهم
0 comments: