تواصل بعض وسائل الاعلام المصري المحسوب على الجبهة المعارضة للاسلاميين في مصر، نشر أسماء من قادة الذراع العسكري لحركة حماس المتهمين بتنفيذ عملية اقتحام معسكر للجيش المصري بالقرب من معبر كرم أبو سالم وقتل من فيه من الجنود والضباط المصريين.
ولا تزال المواقع والصحف تردد ثلاثة أسماء أبرزهم رائد العطار الذي تتفق تلك الصحف المصرية مع الموساد الإسرائيلي والشاباك بتلقيبه "رأس الأفعى الحمساوي" مع إضافة أنه كان المسؤول عن خطف الجندي غلعاد شاليط وتنفيذ عملية التبادل مقابل اطلاق سراح ما يزيد عن ألف أسير فلسطيني معظمهم ممن يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
وفي نفس السياق يواصل الجيش المصري بتفجير الأنفاق أسفل الحدود بين غزة ومصر وذلك لمنع تهريب البضائع الحيومية مثل الوقود المدعم من الحكومة المصرية ومواد البناء والأدوية وغيرها من البضائع إلى غزة التي يفرض عليها الجيش الإسرائيلي حصارا مماثلا ويمنع دخولها سوى للحالات الانسانية ويفرض قيودا على عدد شاحنات المواد المسموح دخولها إلى غزة والتي لا تزيد عن 1000 شاحنة فقط كل أسبوع.
لا شك أن هنالك علاقة وطيدة بين اتهام قادة من الذراع العسكري في حماس في هذا التوقيت بالذات وما يقوم به الجيش المصري من دور فعال في حصار الشعب الفلسطيني في غزة. ولا شك ان هنالك علاقة بين الاعلام المحسوب على الجبهة المعارضة للاسلاميين وبين دبي التي تجمع فلول المخلوعين من العرب أمثال دحلان(غزة) وشفيق (مصر) وبن علي(تونس) والقائمة تطول.
0 comments: