كولكشن اخباري - حماس والاعلام المصري من ذيول الفلول

أبو مرزوق يكشف أسباب تأخير تنفيذ اتفاق المصالحة

 عزى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى ابو مرزوق تأخير تنفيذ اتفاق المصالحة الى 6 اسباب .
وذكر ابو مرزوق ان اهم الاسباب التي تقف حائلا امام تنفيذ اتفاق المصالحة :
١- غياب الموضوع السياسي عن الحوار.
٢- البرامج المختلفة عند الأطراف المتحاورة
٣-موقف أمريكا والكيان الصهيوني والشروط التي وضعت (الرباعية الدولية )
٤- تخوفات عند حماس بأخراجها من المشهد السياسي بانتخابات غير ملائمة لجميع الأطراف .
٥- تخوفات عند فتح من سيطرة حماس على م ت ف كما حصل في لانتخابات ٢٠٠٦ .
٦-الأولوية عند الرئيس ابو مازن للمفاوضات مع الكيان الصهيوني .
وهناك حلول بلا شك للتقدم للامام وإنهاء الانقسام .
وختم ابو مرزوق تدوينته على الفيسبوك "وهناك حلول بلا شك للتقدم للامام وإنهاء الانقسام" .

حماس تنفى مباحثات سرية مع إسرائيل بوساطة قطريةنفى عضو المكتب السياسى لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق صحة ما تردد عن مباحثات سرية بين حركته وإسرائيل بوساطة قطرية.

وقال أبو مرزوق فى تصريح له اليوم، "عدة مواقع إلكترونية تتبادل أحاديث مكذوبة حول مباحثات سرية بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس وتسيبى ليفنى وزيرة العدل الإسرائيلية، بوساطة وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان"، مضيفاً "عيب أن يصل الافتراء إلى هذا الحد، حتى وإن كان هناك خلاف سياسى، لكن يبقى هناك أخلاق وحدود للاختلاف السياسى".

من جانب آخر، كتب أبو مرزوق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، "أن سرور وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بالتنازل العربى لم يدم طويلاً، بعد تصريح نتانياهو بأن المشكلة ليست الأرض ولكنها مشكلة وجود، فى إشارة إلى وفد المبادرة العربية وقبول تبادل الأراضى مع الاحتلال". 

وقال "نرفض تبادل أراضينا بأراضينا ولو كان طفيفاً لا نعرف مداه أو نفس المساحة لا نعرف قيمتها، لا تتنازلوا عن إزالة المستوطنات والإجراءات فى الأغوار". 

وأضاف "عنوان تبادل الأراضى اسم قبيح لشرعنة المستوطنات والتوسعات فى القدس وألفاظ لخداع الشعب الفلسطينى".


كمال: إيران تهدد مرسى بكشف تورط حماس فى قتل المتظاهرين المصريين

استنكر الإعلامى أسامة كمال، مقدم برنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية ما تردد حول التهديدات الإيرانية للرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى بسبب موقفه من الثورة السورية الرافض لاستمرار نظام بشار الأسد، لافتاً إلى أن التهديدات الإيرانية لنظام تتمثل فى نشر تسجيلات صوتية تؤكد تورط قيادات حماس وعزالدين القسام بمساعدة الإخوان المسلمين إبان الثورة وتورطهم فى قتل المتظاهرين.
 
وطالب كمال المستشار طلعت عبدالله النائب العام بالتحقيق فى تهديدات إيران، باستدعاء القائم بالأعمال الإيرانية فى مصر، وقال: "كن مصريا حقيقياً واستدعى القائم بالأعمال الإيرانية لمصر مجيبتى أمانى".وأشار كمال إلى أنه لو صدقت تهديدات إيران لـ"مرسى" لوجب على المصريين النظر إلى إيران كدولة معادية.

 نيابة الإسكندرية تحيل بلاغ القديسين ضد حماس الى نيابة أمن الدولة العليا

أحالت نيابة الاسكندرية الكلية البلاغ رقم 1020 لسنة 2013 المقدم من الكنيسة الى نيابة امن الدولة بالتجمع الخامس بالقاهرة للتحقيق، حيث أنها جهة التحقيق المعنية بملف وقائع وتحقيقات التفجيرات التى وقعت مطلع عام 2011 وراح ضحيتها عشرون شهيد وأكثر من مائة مصاب.يذكر ان جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين قد تقدم بالبلاغ المشار اليه يوم 6/4/2013 وطلب فيه بالتحقيق مع قيادات حركة حماس وامين الفايد القيادى بتنظيم القاعدة بعد قيام الاخير بالاعلان عن معلومات تفيد تورط حركة حماس فى التفجيرات التى لحقت الكنيسة وأشار الى شخص يدعى ممتاز دغمش واكد اثناء حوار مع قناة صدى البلد انه ادلى بهذه المعلومات لمباحث امن الدولة.
 
وقد اتهم محامى الكنيسة ايضا الرئيس محمد مرسي بالاهمال والتقاعس عن ملف القديسين وطالب بالتحقيق معه كما طالب باستدعاء حبيب العادلى من محبسه وسؤاله عما لديه من معلومات وماتوصل اليه من تحريات حيث ان الداخلية حتى هذا اليوم لم تفرج عن تحريات تفجير كنيسة القديسين كما صرح جوزيف ملاك محامى الكنيسة بانه قد حصل على معلومات جديدة تؤكد تورط حركة حماس سوف تقدم لجهات التحقيق كما ان الكنيسة قد تقدمت بطلب متزامن مع بلاغها الى المخابرات العامة للتحرى عن الامر لكون الحادثة تتعلق بالامن القومى وقد اكدت الجهة الامنية تقديره واهتمامها.

 مشعل: قريبا سأزور الضفة الغربية ولا انتخابات قبل المصالحة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل:" إنه سيأتي يوم ليس ببعيد بإذن الله أقوم فيه بزيارة الضفة الغربية وهي محررة من الاحتلال".

وأضاف مشعل " كما انسحب الجيش الصهيوني مضطرًا من قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، فسوف يتمكن شعبنا مرة أخرى بالمقاومة والنضال من دحر الاحتلال عن الضفة المحتلة؛ وحينها تكون الزيارة بطعم خاص؛ لأنها لن تتم بإذن وتصريح من الاحتلال بل بإرادتنا الفلسطينية الحرة".

وبين في سياق مقابلة مع موقع "المونيتور" الإلكتروني نُشرت اليوم السبت :أن مكانة غزة تضاعفت في قلبه بعد زيارته الأخيرة، "وهو ما يجعلني في شوق دائم لزيارتها، وقد يكون ذلك في قادم الأيام، متى تسنح الفرصة المناسبة".

وبشأن الانتخابات الداخلية للحركة والتي انتهت مؤخرًا، قال: "إنَّ هذه الانتخابات شكلت فرصة حقيقية لممارسة ما ندعو إليه من سلوكيات ديمقراطية، تمثلت بتجدد تشكيل قيادة الحركة الأولى ودخول دماء جديدة إليها، ويظل للجميع من قيادات الحركة دورهم ومكانتهم المحترمة في نفوس إخوانهم جميعاً".

وتابع :"انتخابات قيادة الحركة تمت بآليات ديمقراطية عالية ومُقدرة: ترسم الطريق, وتضع الخطط, وتحدد البوصلة، وقد شاركت فيها جميع مستويات الحركة من القاعدة إلى القمة, ما يعني أن حماس خاضت عملية ديمقراطية متكاملة الأركان في شكلها ومضمونها ونتائجها".
وحول إمكانية ترؤسه السلطة الفلسطينية في حال إجراء انتخابات رئاسية جديدة، قال: "لم أتطلع يوما لأن أحصل على لقب هنا، أو منصب هناك، أنا أعتبر نفسي خادماً لأبناء شعبي ولقضيته العادلة بصرف النظر عن الموقع، أنا لا أزاحم أحدا".
وفي الشأن السياسي، أكَّد مشعل على أن "المصالحة ضرورة وطنية وحمساوية، ولا يمكن إجراء أية انتخابات رئاسية أو تشريعية بدونها، والحركة جادة بشأن تنفيذ كافة الملفات المتعلقة بالمصالحة، مؤكداً أن التدخلات الخارجية وعراقيل الاحتلال والفيتو الأمريكي على المصالحة هو ما يؤخرها.

وفي الوقت ذاته، أكَّد مشعل أن "حماس لا تخشى الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع؛ لأنها تؤمن بالديمقراطية في بناء النظام السياسي الفلسطيني، وهي في ذات الوقت تثق بشعبها العظيم وتحترم خياراته".

وفيما يتعلق بجهود وزير الخارجية الأمريكي لاستئناف المفاوضات، أوضح أن "جون كيري لا يحمل مشروعاً أو رؤية جادة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، ونحن في حماس لا نعلق آمالنا ورهاناتنا على البيت الأبيض أو أي عاصمة دولية".

وأردف :"كيري لم يذهب إلى أساس المشكلة وهي الاحتلال الإسرائيلي والضغط على قيادته التي قتلت ما يُسمى بعملية السلام، وما زالت ترفض الإقرار بالحقوق الوطنية الفلسطينية، مستقبل القضية الفلسطينية وإنجاز حقوق شعبنا، وعلى رأسها الحرية والتحرر والتخلص من الاحتلال يصنع من خلال امتلاكنا لخياراتنا المفتوحة".

ولفت إلى أن "غزة غابت عن جهود الإدارة الأمريكية؛ لأن هذه الجهود لا تهدف إلى حل القضية حلا عادلا، ولا إلى إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، بل هي جهود محصورة في إدارة الأزمة وكسب الوقت والإبقاء على وجود "عملية سلام" بدون سلام حقيقي".

 وفي شأن غزة، أشار رئيس المكتب السياسي ل"حماس" إلى أن معظم ما تناولته وسائل الإعلام مؤخرا من تقارير ومعلومات حول ظواهر الأسلمة في غزة لا يتعدى كونه تجاوزات فردية من بعض الأفراد، ولا يصل لمستوى أن يكون سياسة حكومية أو قراراً تنظيمياً من حماس.

وقال: "قد تواصلت شخصياً لمتابعة هذه الحالات ومعالجتها ومنع تكرارها، وتأكد لي أنها تصرفات فردية وليست سياسة مقررة، وقيادة الحركة تؤمن عن قناعة بعدم فرض التدين والأمور المسلكية على الناس؛ فالحرية الشخصية حق للجميع ومضمونة للجميع".

وعن الظاهرة السلفية قال: "إنَّ هذه ظاهرة عامة وموجودة في كثير من الدول والساحات، وليست قصراً على غزة، وهي تمثل جزءاً من حالة التعدد والتنوع في الإطار الإسلامي".

وتابع قوله:" تظهر أحياناً بعض المجموعات المتشددة والمغالية في فهمها وفي سلوكها العملي، وهذه نماذج موجودة لدى أتباع مختلف الديانات والأفكار وليس قصراً على الإسلام والمسلمين، غزة مكان آمن للجميع، لسكانه وضيوفه، ولذلك ليست هناك مخاوف من أحد، أو على أحد، والتقارير الأخيرة في معظمها أرادت تصوير غزة كما لو أنها تحولت إلى بؤرة لهذه المجموعات، والأمر ليس كذلك إطلاقاً".

وأشاد مشعل بعلاقة حركته بحركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً أنه "لاشك أن العلاقة التي تربطنا بأشقائنا في حركة الجهاد وثيقة ومتينة، وقد ثبت ذلك عملياً خلال الحربين الأخيرتين على غزة، حيث كان التنسيق الميداني والسياسي في ذروته، وما زال التواصل السياسي والتعاون على أحسن وجه".

كما أشار إلى علاقة ممتازة مع دول الربيع العربي، وخاصة مصر وتركيا وقطر، مشدداً على أن ما يحكم علاقة حركته بالآخرين هو مدى انسجامهم مع دعم الحقوق الفلسطينية.

وقال:" ستظل حماس حريصة على الحفاظ على علاقاتها السابقة واللاحقة مع الجميع، إيران وحزب الله، وكل الدول والمنظمات، حتى مع وجود أوجه اختلاف أو تباين في بعض القضايا؛ فالعلاقات السياسية لا تعني التطابق في المواقف ولكن العمل والتعاون في المساحات المشتركة".

مرسي في حوار مع صحيفة كندية: أوضاع مصر بعد الثورة مثل "المكرونة الإسباجتي"
 
قال الرئيس محمد مرسى، في حوار أجراه الشهر الماضى مع مراسل صحيفة جلوب آند ميل" الكندية "باتريك جرام"، إن الأوضاع في مصر بعد الثورة مثل "المكرونة الإسباجتى" والحديث عن الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي أيهما أولا مثل الحديث عن "البيضة والفرخة"، ولكنه عبر عن تفاؤله بأن مصر تحتاج 5 سنوات فقط حتى تتعافى من أزماتها.

وأوضح "جرام" ان مرسي تحدث بالتفصيل عن دوره في وقف إطلاق النار في غزة في نوفمبر الماضى، مؤكدا أنه اتصل بـ40 ملكا ورئيسا لوقف إطلاق النار هناك، وأن "كلينتون" أصرت على عدم ترك مكتبه حتى يتم وقف اطلاق النار. ووصف الرئيس الحديث عن أخونة الدولة بأنه "كلام فضفاض"، مشيرا إلى أن نظام مبارك ذهب لكن نفوذ نظامه باقى في الأرض وسيطرتي على الشرطة لا تتجاوز 60 %.

يقول الصحفي جرام، الذى عرض مقتطفات من الحوار وانطباعته عن الرئيس في تقرير مطول أمس، إن الرئيس المصرى "رجل يصعب تصنيفه"، فرغم وصف الرئيس الأمريكي أوباما لمرسي بأنه رجل "صادق وصريح"، فإنه خلال المقابلات الصحفية يبدو غامضا في كلماته، ويحاول استخدام لهجه ودودة لكنها ممتلئة بالإسهاب والتعريض.

وأشار الكاتب، في مقاله بصحيفة "جلوب آند ميل" الكندية، والذي ذكر خلاله مقتطفات من حوار صحفي مطول أجراه مع الرئيس مرسي خلال الشهر الماضي، أن مرسي دائما ما يشير إلى شرعيته الانتخابية رغم أنه لفترة من الزمن منح نفسه سلطات دكتاتورية، ورغم تصريحاته التى تهاجم اليهود والإسرائيليين فإن إسرائيل تشعر بالرضا عن سياساته حتى الآن، بما في ذلك نجاحه في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.

وأشار الكاتب إلى أن موقف المعارضة المصرية، والتي دعمت مرسي خلال الانتخابات الرئاسية قبل فوزه بأقل من 52 %، قد تغير، فالمعارضة ترى ان مرسي الآن يستخدم قوانين مبارك ليفرض رؤيته القاصرة، فبحكم كونه سجينا سياسيا سابقا، بدأ عهده وكأنه "نيلسون مانديلا"، ثم تحول ليكون "حسني مبارك" جديد، ونقل الكاتب عن الرئيس مرسي قوله خلال حواره "أعتقد أنه لا يوجد وجه للمقارنه بين الأوضاع الحالية في مصر الآن وبين عهد النظام السابق، فنحن مازلنا نتعلم الديمقراطية ونحن نتوحد أكثر وتتعمق علاقتنا ببعضنا أكثر من ذي قبل، كما أن لدينا الآن حرية تعبير".

وعن قضية الإعلامي الساخر "باسم يوسف" قال مرسي إن الإعلامي المعروف "اتهم ولم يتم القبض عليه، وهو فرق عجزت الولايات المتحدة عن فهمه، لأن الأمريكان لا يفهمون جيدا النظام القضائي المصري"، وتابع الرئيس أنه "يجب فهم أن الأعراف في مصر لا تسمح حتى بإهانة المواطنين العاديين لبعضهم البعض"، كما أصر أن يوضح أن التطاول يعتبر "قضية اجتماعية هامة"، واعترف الرئيس خلال الحوار أنه كان واقعا تحت ضغط من جماعته شأنه شأن الرؤساء الأمريكيين الجمهوريين حين يواجهون ضغوطا من "حزب الشاى"، وأن الجماعة مقسمة بين قوى ليبرالية وقوى محافظة، فضلا عن حلفائهم السلفيين الأكثر تشددا.

وأضاف مراسل الصحيفة أنه رغم كل ما يقال في الإعلام عن التوتر في علاقة الرئيس بالغرب منذ وصولها لأعلى منحنياتها بعد مساعدته في وقف إطلاق النار في غزة، قال الرئيس "من وجهة نظرنا علاقاتنا بالغرب لم تتغير وأنا أقول ذلك بإخلاص"، وأوضح الكاتب أن الرئيس ترك انطباعا لدي بأنه لم يفهم تماما الثقافة الأمريكية على الرغم من السنوات الطويلة التي قضاها هناك، أو أن جزءا كبيرا من التوتر العام في الآونة الأخيرة بين إدارته والبيت الأبيض - وآخر حلقاته كان قضية "باسم يوسف" ـ كان مجرد تمثيلية.

وتابع الكاتب أنه "ربما لم يكن أمرا سيئا أن يصف الرئيس مرسى أوباما بأنه صهيوني في تسجيل له يعود لعام 2010، لأن دخول مرسى السلطة جعل الكثيرين ينتقدونه لقربه الشديد من واشنطن وتل أبيب"، وكشف الكاتب ان أوباما قد اتصل به من الطائرة الرئاسية في نوفمبر الماضى خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة، وكان الرئيس يقوم بدفن شقيقته وقال الرئيس عن ذلك الاتصال "واجبى أن أكون مع أختى المتوفاة ولكن واجبى أيضا أن أرد على مكالمة الرئيس الأمريكى.. كنت مضطرا لفعل ذلك"، وكانت هذه المكالمة واحدة من 6 مكالمات بين الرئيسين، بعضها كان في منتصف الليل بسبب فروق التوقيت، وبمجرد أن أيقن أوباما أن وساطة الرئيس المصري مجدية أرسل وزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" للمنطقة، وعن ذلك قال الرئيس مرسي "رأيت في الوساطة فرصة للفلسطينيين ورأى أوباما فيها فرصة للإسرائيليين".

وذكر الكاتب أنه عندما وصلت "كلينتون" إلى مكتب "مرسي" في اليوم التالى بعد جنازة شقيقته كان مرسي قد اتصل ا بالفعل "ربما بـ 40 من الرؤساء والملوك والأمراء" بشأن الموقف في غزة، و بدأت "كلينتون" تجرى مكالمات أخرى على الفور في حين ركز المصريون ن على الاتصال بحماس.

ونقل الكاتب عن الرئيس مرسي قوله إن "كلينتون" قد أصرت على عدم ترك مكتبه حتى يسري وقف إطلاق النار، وذكر أن ذلك قد استغرق 3 ساعات على الأقل، وربما أكثر من ذلك. وعلق الصحفي الكندى أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ذلك اليوم حول الرئيس "مرسى" من رئيس إخوانى "بعبع" إلى "رجل دولة" يحوز على مدح الأمريكان والإسرائيليين تماما مثلما حاز رضاء حماس.

وتابع "جرام" أن الرئيس مرسي قد ذكر له أنه خلال التفاوض بشأن هدنه غزة "كنت مشغولا جدا فى الشأن الداخلي، وقد تذكر أو لا تذكر أنني قد أصدرت شيئا آخر"، ثم عقب الرئيس بتعبير "شيء آخر" وهو يضحك، وتابع الكاتب أن كثير من المصريين يعرفون هذا "الشيء الآخر" جيدا لأنه قنبلة الرئيس، وهو الإعلان الدستوري فى 22 نوفمبر الماضي بعد يوم احد من التوصل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل إطلاق النار، ما جعل الكثيرين يشكون أن الإدارة الأمريكية باركت قراره.

وقال "جرام": "عندما سألت السيد مرسي ما إذا كان هناك اتفاق أو ترتيب مع السيدة كلينتون حول الإعلان الدستوري، رد بشكل قاطع :"لا، أنا لا يمكن أن فعل ذلك سواء كان وقتها أو الآن أو المستقبل، وأنا لم أناقش معها الإعلان الدستورى إطلاقا، وأنا لا أقبل أبدا شيئا كهذا"، و بعد لحظات عاد ليسأل مندهشا "هى لم تقل أننى ناقشت هذا الأمر معها؟ هل قالت ذلك؟"، وأضاف مرسي "إن وقف الحرب مسؤولية إنسانية، وقد عملت على ذلك الهدف منذ البداية، وأود أن أشير إلى أننا لا نقبل بأي شيء من هذا القبيل".

وتابع الصحفي الكندي أن الرئيس لا يزال يرى أن السرعة في إصدار الإعلان الدستوري، والذى عدل عنه لاحقا في 15 ديسمبر، كان جزءا مهما لتحقيق التغيرات التي يتمناها لمصر، مؤكدا أن بلدانا أخرى استغرقت وقتا أطول لتحقيق أى نوع مشابه لهذا الإنجاز، وإشار إلى أن الرئيس أضاف "اليوم أنا محكوم بدستور، فلدي دستور يضع قيودا على سلطاتى، وهذا هو جوهر الديمقراطية"، ونقل "جرام" عن الرئيس قوله إن "النظام القديم قد ذهب، ولكن نفوذه مازال موجودا بعمق في المجتمع... ولذلك نواجه عقبات."، كما اكد ان الرئيس اليوم هو أقرب للقوات المسلحة من جهاز الشرطة المكروه، حيث ان مرسي قد إعترف أنه لا يملك سيطرة كاملة على الداخلية مؤكدا أن سيطرته على الشرطة تتراوح بين 50 أو 60 في المائة، وهو رقم متفائل كما يؤكد الصحفي الكندي.

وعن مخاوف المعارضة من "أخونة الدولة"، ذكر "جرام" أن الرئيس مرسي قد ضحك وقال "إن الناس تستخدم هذا التعبير الفضفاض، ولكن على أرض الواقع، لا يوجد شيء يدعم تلك المخاوف، فهناك 35 وزيرا في الحكومة، منهم 7 ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة، كما أن هناك 27 محافظا منهم ربما يكون هناك 3 أو 4 أشخاص يمكن اعتبارهم على صلة بعيدة بحزب الحرية والعدالة".

وأشار "جرام" إلى أنه عندما سأل السيد "مرسي" عن الدستور، نهض مسرعا إلى مكتبه وأخرج نسخة باللغة العربية من الدستور، ثم سأل مساعديه إذا كانت هناك نسخة إنجليزية متاحة، وتابع الصحفي أن المترجم الخاص به همس له عندما سأل عن حقوق المرأة في الدستور الجديد "استعد الآن لتتلقى محاضرة عن الشريعة."، وتابع "جرام" أن الرئيس مرسي كان حريصا ألا يتم الخلط بين بين سمعة الشريعة في الغرب – الذى يربط الشريعة بـ"طالبان" والرجم - مع التاريخ الطويل للشريعة الغراء في مصر، التى كانت كان جزءا من جميع الدساتير المصرية السابقة، وأضاف الرئيس "ورأى" أن "تطبيق الشريعة الحقة في سياق معاصر يحفظ حقوق المرأة ويدعمها".

وعندما سأل "جرام" الرئيس مرسي "لماذا يجب أن يشعر الأقباط بالثقة والراحة فى ظل حكمه، بخاصة بالنظر إلى أحداث العنف الطائفية الأخيرة حول كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، قال الرئيس "هناك مشكلات بين المسلمين والمسلمين، وهناك أيضا مشكلات تنشأ بين المسيحيين والمسيحيين، وهناك أيضا مشكلات تنشأ بين المسلمين والمسيحيين...وعندما تحدث مشكلات بين المسلمين والمسيحيين تقف الدنيا ولا تقعد"، ثم أسهب الرئيس فى الحديث عن العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، خلال 1400 عاما مضت بفضل الشريعة، وأضاف "جرام" لكن رؤية الأقباط لتلك الأمور مختلفة. 

وأوضح "جرام" أن الرئيس قد وصف الأوضاع بعد الثورة بأنها مثل "المكرونة الإسباجيتى"، وأن الحديث عن الإصلاح الديمقراطي والاقتصادي مثل الحديث عن أسبقية وجود البيضة أم الفرخة، وعن استقرار البلد وحسن إدارته لها قال الرئيس إن الوقت مازال مبكرا للحكم عليه، وأن لأمور تحتاج وقتا، "فقد خلق الله الأرض في 6 أيام وكان قادرا على خلقها في لحظة واحدة"، وأضاف "إن اندماج القوى الإسلامية والليبرالية والعلمانية في بوتقة واحدة سيحتاج وقتا"، وعاد الرئيس ليطمئن "جرام" أن مصر ستقوم بتطوير مؤسسات ديمقراطية قوية واقتصاد متعافٍ، وستتخطى "تركة مبارك الفاسدة والفجوة المتسعة بين الأغنياء و الفقراء".

وعندما سأله الصحفي الكندي عن الوقت الذي سيستغرقه ذلك أجاب: "5 سنوات".

 
نجل اسماعيل هنية: عساف قيمة تستحق الإحترام والتقدير    


كتب عبد السلام إسماعيل هنية، نجل رئيس الحكومةالمقالة في غزة، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك " : (عساف قيمة تستحق الإحترام والتقدير)، في إشارة واضحة انه داعم للفنّان الفلسطيني محمد عساف المشارك في برنامج محبوب العرب الذي يعرض على قناة MBC.
وجاءت ردود أفعال من أصدقاء نجل هنية بين مؤيدة ومعارضة لفكرة الحديث عن النجم الفلسطيني محمد عساف .

Yasser Aboosama : احكوا ما تشاؤن عن عساف لكن احذروا التصويت.

Tareq M. AlTalmas : يا أخ احترم مكانتك،متى أصبح الغناء ذا قيمة،لا حول ولا قوة إلا بالله.

شادي صافي : وطن يجمعه مطرب ..ويفرقه قضية.

Mohammed Salama : يستحق كل الإحترام وأنت يا أبو اسماعيل تستحق الاحترام والتقدير.

وكان فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس قد دعا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، السبت الماضي إلى عدم الإساءة إلى المتسابق الفلسطيني في برنامج "عرب ايدول" محمد عساف أو تجريحه. 

وقال برهوم : سألني الكثيرون عن رأيي في مشاركة محمد عساف في برنامج أرب ايدول وترددت كثيرا عن التعليق لأسباب كثيرة ولكن بعد كل هذا اللغط الذي أثير حول هذا الموضوع والوقت الكبير الذي استنفذ بين الهجوم والدفاع ورغم تحفظي الشديد على اسم البرنامج ويعني معبود العرب كما ورد في قواميس اللغة في حين أن الطرب ليس معبود العرب هذه مغالطة كبيرة فالمعبود هو الله عز وجل ولكن في النهاية محمد عساف شاب فلسطيني ومن غزة والشمس لا تغطى بغربال.




0 comments: