البحرية الليبية تطوق ناقلة كورية خارج ميناء يسيطر عليه مسلحون

ادان ممثلو الامم المتحدة سيطرة المسلحين في ليبيا على موانئ النفط وصادرات البترول في اعقاب ازمة الناقلة التي ترفع علم كوريا الشمالية والمحملة بالنفط الخام في ميناء السدرة شرقي ليبيا وذلك دون الرجوع الى السلطات في طرابلس.

وقال طارق متري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال جلسة بمجلس الامن الدولي إن ما حدث يعد تصرفا غير قانوني وانتهاكا للسيادة الليبية على موانئها ومصادرها الطبيعية. وحذر متري من ان ليبيا تواجه خطر الانزلاق الى مسار جديد من العنف غير مسبوق.

من ناحيته وجه السفير الليبي الى الامم المتحدة ابراهيم دباشي تحذيرات للاطراف المشاركة في ازمة ناقلة النفط بأنهم يواجهون اتهامات بالقرصنة.

جاء ذلك فيما نجحت القوات الحكومية في إيقاف الناقلة بعد تراشق قصير بالنيران بين قوات بحرية والمسلحين. وقال رئيس الوزراء على زيدان إنه يجري اصطحاب الناقلة الى ميناء في غرب ليبيا.

وقالت الحكومة إنها ستقوم بتشكيل قوة عسكرية من الجيش النظامي والميليشيات الموالية للحكومة لفك حصار الموانئ النفطية التي كانت تصدر أكثر من 700 ألف برميل يوميا على ان تبدأ العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا القرار.

ويسيطر المسلحون على ثلاثة مرافئ ولهم سيطرة جزئية على مرفأ رابع.

ويزيد الصراع على الثروة النفطية المخاوف من انزلاق ليبيا الى مزيد من الفوضى مع فشل الحكومة في كبح جماح عشرات المقاتلين الذين ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 ويتحدون سلطة الدولة حاليا.

0 comments: