التونسيون قلقون من المخاطر الصحية جراء التعدين عن الفوسفات في الحوض المنجمي

سكان مدينة الرديف جنوب غرب تونس يشعرون بالقلق البالغ جراء التلوث البيئي الناجم عن عمليات التعدين في مناجم الفوسفات في المنطقة الواقعة ضمن ما يسمى بالحوض المنجمي بالبلاد.

ويقول سكان مدينة الرديف التي تتمتع بتاريخ طويل من النضال السياسي والمقاومة إن تردي أوضاع البنية التحتية خاصة المستشفيات تضاعف المخاطر على الصحة العامة لمواطني المدينة.

ويعتبر الفوسفات من العناصر المهمة لجسم الإنسان، نظرا لوجوده داخل تركيب الحمض النووي ولمساهمته في توزيع الطاقة في الجسم، لكن زيادة معدلاته في الجسم تسبب أضرارا صحية للكلى وتتسبب في هشاشة العظام.

وينجم عن عمليات استخراج الفوسفات من الأحجار مخلفات تحتوي على نسب مرتفعة من معادن مثل اليورانيوم الذي يوجب اتخاذ احتياطات صارمة لمنع تسربه للمياه الجوفية.

ويستخدم الفوسفات في صناعات مختلفة مثل الأسمدة الزراعية وأنواع من الزجاج والمصابيح الكهربية والصلب والصناعات الحربية بالإضافة إلى دخوله في تركيب مبيدات الآفات والمنظفات.

0 comments: