مسؤولون يشيدون بخطة مجموعة العشرين الخمسية للنمو

رحب مسؤولون بالاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة العشرين الخاص باستهداف تسجيل زيادة في معدل النمو العالمي بنسبة 2 بالمئة خلال السنوات الخمس المقبلة وذلك في ختام اجتماعات المجموعة التي عقدت في سيدني.

ويقول وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو: "نشهد تعافيا اقتصاديا عالميا لكن النشاط الاقتصادي والطلب العالمي ما زالا ضعيفين للغاية. لذا، فإن قرار سيدني بالتركيز على استراتيجيات النمو بالغ الأهمية، إذ يمكنه المساعدة في مواجهة تحديات قريبة الأجل مثل البطالة المرتفعة، وتفاوت النمو الاقتصادي، وضعف الطلب المحلي، بالإضافة إلى عوائق طويلة الأجل التي تتطلب إصلاحات هيكلية".

واعتنقت كبرى الاقتصادات العالمية، التي تمثل وحدها 85 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، هدفا يرمي إلى توسع النشاط الاقتصادي بأكثر من تريليوني دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى توفير ملايين الوظائف الجديدة، وهو ما يشير إلى تفاؤل بأن أسوأ مرحلة تقشف أحدثتها أزمة اقتصادية قد انتهت.

وتقول كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي: "إنه أمر مثير للاهتمام، والفضل في ذلك يعود إلى التعاون الجيد الناجم عن هذا الاجتماع.. لقد تبادلنا وجهات النظر إلى حد كبير على نحو قوي ومتسق، واحترمنا السياسات الضرورية لكل فرد على حدة، كما تفهمنا الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على البعض الآخر".

ومع ذلك، أصر وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله على أن معدلات النمو تتحقق نتيجة لعملية اقتصادية معقدة متعددة الأوجه، تقوم فيها السياسات بما فيها السياسة النقدية بوضع الإطار العام للعملية، ولكن يتحكم فيها في النهاية عوامل كثيرة مثل رجال الأعمال والمستثمرين والمستهلكين، مؤكدا أنه لا يمكن للسياسيين ضمان نتيجة خطة النمو.

0 comments: