ترحيب أممي بالاتفاق على هدنة إنسانية لحمص السورية

أكدت سيجريد كاج رئيسة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بالإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا أن التعاون ضروري للوفاء بمهلة تنتهي في 30 يونيو القادم لنقل الترسانة الكيماوية الى الخارج, معربة عن اعتقادها بأن الحكومة لا تتعمد المماطلة في نقل الاسلحة الكيماوية.

وقالت كاج ، بعد أن تحدثت أمام مجلس الأمن الذي أصدر في سبتمبر قرارا ملزما قانونيا يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية ، إنه كان من الأفضل لو أنه تم الوفاء بالمهلة السابقة فى الخامس من فبراير لكنهم لو يوفوا بها.

من ناحيتها، رحبت الأمم المتحدة بالأنباء التى أفادت بالتوصل لاتفاق على هدنة إنسانية لمدينة حمص السورية المحاصرة تتيح إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات.

ويقول فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة :"الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة المشاركة أعدت أغذية وأدوية ومواد أساسية أخرى على مشارف حمص استعدادا لتوصيلها فورا عقب اعطاء طرفي الصراع الضوء الاخضر لتوفير ممر آمن."

وكانت سوريا قد قالت إنها توصلت لاتفاق يسمح للمدنيين بمغادرة المدينة القديمة المحاصرة في حمص والخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة ، في خطوة يحتمل أن تكون أول نتيجة إيجابية بعد محادثات السلام التي اختتمت في جنيف الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم.

ميدانيا، أعلن مقاتلو المعارضة شن حملة عسكرية جديدة على محافظة حلب بشمال سوريا بعد أيام من تصعيد القوات الحكومية لهجماتها الجوية ، في محاولة لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة وطرد السكان منها.

وانضم أكبر تحالف لقوات المعارضة السورية ، والمعروف باسم الجبهة الإسلامية ، إلى جبهة النصرة ، جناح تنظيم القاعدة في سوريا ، لشن هجوم اطلقوا عليه اسم "واقترب الوعد الحق".

وشنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة سلسلة هجمات على مدينة حلب باستخدام البراميل المتفجرة.

ودعت قوات المعارضة مناطق نقاط التفتيش والقواعد التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية إلى مغادرتها خلال 24 ساعة قائلة إن هذه المناطق ستكون الأهداف الرئيسية للمعارضة.

0 comments: