قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران وافقت على بدء التعامل مع الشكوك في أنها ربما سعت لتصميم قنبلة نووية فيما يمثل انفراجة محتملة في تحقيق تعثر طويلا في الانشطة النووية لطهران.
وينطوي هذا الإجراء على أن تقدم ايران معلومات وتفسيرات للوكالة لتقييم حاجة ايران المعلنة لتطوير اجهزة يمكن استخدامها في الاسلحة النووية.
وقال رضا نجفي، رئيس فريق التفاوض الايراني، ان الطرفين استعرضا ما احرزا من تقدم بشأن الاتفاقات المبرمة قبل ثلاثة اشهر. واضاف ان ايران نفذت الخطوات الاولية التي اتفق عليها كما وافقت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على سبع خطوات فعالة جديدة خلال الفترة وحتى الخامس عشر من مايو المقبل.
ويمثل هذا التطور وإن كان محدودا حتى الآن خطوة الى الأمام في مسعى دولي لتسوية خلاف بدأ منذ عشر سنوات بشأن أنشطة ايران النووية التي تقول إنها سلمية لكن الغرب يخشى من أنها تستهدف امتلاك القدرة على التسلح النووي.
ومن بين الخطوات الاخرى التي ستتخذها ايران بحلول 15 مايو السماح للمفتشين بزيارة منجم ساجند لليورانيوم ومحطة ارداكان لتركيز خام اليورانيوم وتقديم معلومات محدثة عن مفاعل بحثي يخشى الغرب من ان ينتج مواد تصلح للاستخدام في صنع الاسلحة.
وستقدم ايران معلومات ايضا عن استخراج اليورانيوم من الفوسفات. ويمكن أن يغذي اليورانيوم محطات الطاقة النووية لكنه يوفر ايضا المادة الانشطارية لقنبلة اذا تمت تنقيته لدرجة أعلى
0 comments: