أنباء الشرق الأوسط – استكملت حركة فتح عملية إعادة انتشارها العسكرى فى المخيمات الفلسطينية بعد إنجاز عملية دمج كافة الوحدات العسكرية التابعة لها فى إطار قوات الأمن الوطنى، واستكمال عملية تسليم صلاحيات ومراكز وحواجز كل من الكفاح المسلح والمقر العام لحركة فتح إلى قيادة الأمن الوطنى الفلسطينى، تنفيذا لقرار
الرئيس الفلسطينى محمود عباس.وذكرت صحيفة “المستقبل” اللبنانية اليوم الأحد، أن قائد المقر العام لحركة فتح اللواء منير المقدح، سلم إلى قائد قوات الأمن الوطنى اللواء صبحى أبو عرب أحد الحواجز العسكرية فى الشارع، الذى كانت تشرف عليه “كتيبة دير ياسين” فى المخيم أو “كتيبة الأقصى” التى يرأسها شقيق المقدح المعروف باسم الطاووس.
وتسلمت هذا الحاجز “كتيبة أبو حسن سلامة” التى يشرف عليها محمد العرموشى وهى واحدة من أربع كتائب عسكرية وزع عليها عناصر وحدات فتح والكفاح المسلح والمقر العام التى تم دمجها ضمن قوات الأمن الوطنى فيما تسلمت مخيم المية ومية كتيبة، يرأسها مسئول فتح فى المخيم فتحى زيدان “الزورو” وخصصت باقى المخيمات بكتيبة لكل منها لكنها جميعها تتبع مباشرة لقيادة الأمن الوطنى.
وكانت القيادة الفلسطينية بناء لقرار موقع من الرئيس أبو مازن حمله إلى لبنان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، شكلت لجنة قيادية برئاسة اللواء أبو عرب لوضع هيكلية لعملية دمج الوحدات العسكرية ضمن مؤسسة واحدة هى قوات الأمن الوطنى، حيث تم حل الكفاح المسلح الفلسطينى الذى كان يشرف عليه قائده العام العميد محمود عيسى “اللينو”، وضم وحداته إلى الأمن الوطنى ثم حل المقر العام وتنظيم فتح ودمجهما كذلك فى الإطار نفسه لتكون جميعا تحت إمرة اللواء أبو عرب يعاونه عدد من كبار الضباط.
وأوضح اللواء أبو عرب أنه بهذا الإجراء تكون حركة فتح قد استكملت كل الدمج من الشمال إلى الجنوب فى جميع المخيمات بلبنان، على أن يتم العمل فى المرحلة القادمة لتوفير الأمان لمخيم عين الحلوة.
وعن العلاقة مع الدولة اللبنانية، قال إن هناك دولة، وهناك تنسيق بين الجانبين وعمل مشترك، ومن مصلحة الجميع الهدوء فى المخيم وعدم حدوث مشاكل فيه.
0 comments: