يتوجه وفد فلسطيني يضم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمفاوض محمد أشتية إلى واشنطن الأربعاء القادم للقاء مسؤولين أميركيين قبيل زيارة الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري إلى المنطقة، كما أفاد عضو في الوفد.
وقال أشتية إن هدف الزيارة هو "توضيح الموقف الفلسطيني وشرحه للإدارة الأميركية الجديدة قبيل زيارة الرئيس أوباما وزير الخارجية كيري".
وأضاف أن "الإيضاح مهم للتواصل والتحاور مع الولايات المتحدة ومناقشة احتياجات نجاح عملية السلام" بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأكد أشتية أن الزيارة "ليست تحضيرا لزيارة أوباما وكيري بل لشرح الموقف الفلسطيني بشموليته ورؤيتنا للحل وخاصة بالنسبة لقضايا الاستيطان وقضايا بناء الثقة والأسرى وكل القضايا الملحة".
وتابع قائلا "نأمل نجاح هذه الزيارة لأن نتائجها ستنعكس بالتأكيد على نتائج زيارة الرئيس أوباما لفلسطين".
من جهة أخرى صرح مصدر فلسطيني أن الطرف الفلسطيني المفاوض برئاسة صائب عريقات ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هما الطرف الأضعف في التفاوض وليس بمقدورهما وضع شروط او فرض ضمانات حتى وإن كانت من بديهيات ومبادئ حقوق الإنسان العالمية.
وأوضح المصدر أنه في حال تسنى للطرف الفلسطيني وضع شروط او المطالبة بضمانات فليس للطرف الفلسطيني شروط سوى الزام إسرائيل بالشرعية الدولية واحترام قوانين حقوق الانسان التي تعتبرها إسرائيل خطرا يهدد وجودها. الأمر الذي يضع الولايات المتحدة ورئيسها في موقع المناهض لحقوق الانسان والشرعية الدولية.
وهنا تأتي أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الفلسطيني من أجل توضيح الموقف الفلسطيني وعدالة مطالبه إلى جانب استمالة الجانب الأمريكي نحو حيادية اتجاه إسرائيل إذا لم يكن تبني الموقف الفلسطيني بشأن تجميد الاستيطان والعمل على حل الدولتين والغاء الحظر على اموال الدعم المخصص للسلطة من قبل الكونغرس.
0 comments: