بحث وفد من المخابرات الاسرائيلية مع رئيس المخابرات المصرية ابرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تشمل الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي المحتجز فى مصر مقابل الافراج عن الأسرى المصريين فى السجون الاسرائيلية فضلا عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت مصادر مطلعة ان وفداً من حماس قد شارك في تلك المباحثات.
من ناحية اخرى قالت مصادر دبلوماسية ان العواقب الأمنية وراء تأخير إيجاد مقر ثابت للسفارة الاسرائيلية في القاهرة منذ اقتحامها وان الأوضاع الحالية لم تسفر عن ايجاد مكان في القاهرة مناسب للسفارة.
وكشفت ان ادارة المراسم في وزارة الخارجية المصرية تسعى لايجاد مكان في المجتمعات الجديدة ولكن بعد ان تتأكد من الحالة الأمنية التامة على السفارة وفضلت ان تكون في قلب القاهرة بالقرب من السفارات الاخرى، وقال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية إنه يتوقع تحديد مقر السفارة الاسرائيلية بعد الانتهاء من الازمة التي تمر بها البلاد حاليا وربما تأتي بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية وأضاف خلاف ان ادارة المراسم في وزارة الخارجية تبحث حتى الآن عن مقر مناسب للسفارة مع مراعاة الأوضاع الأمنية ودفع ايجار مناسب للسفارة ولم تستقر حتى الآن.
0 comments: