مسؤول فلسطيني: سنطلب التصويت في حال ضمان تأييد 9 دول

قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية لصحيفة "هآرتس" ان السلطة ستطلب من مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار الاعتراف بعد غد الاربعاء، في حال نجاحهم بتجنيد غالبية تؤيد المشروع، حتى اذا قررت الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو.

يشار الى انه ليس من الواضح حاليا ما اذا تمكنت السلطة الفلسطينية من تجنيد دعم تسع دول من الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن، واذا لم يتم تجنيد العدد المطلوب، فقد تمتنع السلطة عن المطالبة بالتصويت على مشروع القرار، وتكتفي بالتوجه الى التنظيمات الدولية في الاول من كانون الثاني المقبل، والذي يصادف الذكرى السنوية لتأسيس حركة فتح.

وكان العديد من القادة الفلسطينيين قد طلبوا تأجيل التصويت الى الشهر المقبل، في ضوء تغيير تركيبة مجلس الأمن، حيث ينتظر استبدال استراليا ولوكسمبرغ ورواندا باسبانيا وماليزيا وانغولا، الأمر الذي سيزيد من فرص تمرير القرار. لكنه من جانب آخر، يخشى الفلسطينيون ان تعارض الدول الجديدة التي ستنضم الى عضوية مجلس الامن، دعم قرار دراماتيكي كهذا، فور بداية ولايتها في المجلس، وبالتالي ستطلب مهلة لدراسة المشروع، الأمر الذي من شأنه تأجيل التصويت عليه الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية التي ستجري في 17 آذار.

وحسب "هآرتس" يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الكثير من الضغوط من كافة الاطراف، بعضها يطالبه بطرح المشروع للتصويت فورا والآخر يطالبه بتأجيله. وقال عباس خلال لقاء مع شخصيات من فتح في نابلس، امس الأول، ان الضغوط لدفع مشروع القرار تتواصل، لكنه لم يحدد موعد التصويت عليه. الا ان صائب عريقات اشار الى ان التصويت سيتم قبل انتهاء السنة الميلادية الحالية.

وهاجم موسى ابو مرزوق، من قادة حماس، مشروع القرار وقال انه يشكل تنازلا عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، واتهم عباس ورجال السلطة باتخاذ قرارات مصيرية بشكل منفرد وبدون تنسيق مع الفصائل الفلسطينية.

0 comments: