تحقيق صحفي لصحافية من يديعوت يكشف حقيقة منظمة يهودية عنصرية ضد الغوييم (كل ما هو غير يهودي)

تحت عنوان "داخل لهباه" تنشر ليئات بار ستاف، في "يديعوت احرونوت" ملخصا لتقرير مطول ستنشره في ملحق يوم الجمعة، حول تنظيم "لهباه" الذي انخرطت في صفوفه، في اطار مهمة صحفية سرية، كي تتعرف على عمله.

وتكتب: "في الاسبوع الماضي، اهتزت الأرض في تنظيم "لهباه" بعد اعتقال عدد من نشطاء التنظيم. وشكل ذلك لحظة القمة في نشاطي الصحفي السري داخل التنظيم اليميني المتطرف، الذي حدد لنفسه هدف العمل لمنع الاختلاط.

خلال فترة شهرين ونصف تم خلالهما زرعي كناشطة ميدانية في التنظيم، تظاهرت ضد تشغيل العرب، وشاركت في جولات لمنع الاختلاط، وتعرفت على الطرق المخادعة التي يسلكها نشطاء لهباه المستترين من اجل ردع اليهود واليهوديات عن اقامة علاقات مع الأغيار.

فور انضمامي الى التنظيم تم ارسالي الى نشاط ضد الاختلاط نظمته الحركة في بارك بيتح تكفا. واوضح لنا احد المركزين خلال التوجيهات المسبقة ان "عليكم أن لا تجعلوا احدا يستفزكم. واذا اقتربت مجموعة من الناس الى الكشك وصرخت عليكم، يجب ان تقولوا لهم "اذا اقتربتم سنحطم عظامكم" ومن يقترب حطموا عظامه. بدون ذكاء".

وخلال الامسية اكتشفت وجود "مخمس" مخبأ بين قمصان لهباه، وشاهدت ناشطا يحمل سلسلة حديدية. وفي الليلة التالية للعملية القاتلة في كنيس حي هار نوف في القدس، خرجت مع نشطاء لهباه للمشاركة في المظاهرة التي جرت قرب جسر "هميتاريم" في القدس.

في ملاحظة تم توزيعها على النشطاء بواسطة مجموعة "واتس أب" كتب "دم اليهود تحول الى ماء! لن يتكرر أبدا". ورد احد النشطاء كاتبا: "اليوم لن ارحم العربي الذي سيقع في يدي". وخلال التظاهرة هاجت النفوس وكانت الشعارات المسيطرة هي "الموت للعرب" و"شعفاط تحترق" و"محمد مات".

وكلما مضى الوقت، تعلمت عن قوة ايمان غوفشتاين (رئيس الحركة) والنشطاء الآخرين، بنظرية الراب كهانا (مؤسس حركة كاخ). وخلال مؤتمر عقد لإحياء ذكرى كهانا، هتف غوفشتاين في خطابه: "كهانا صرخ بأن الاعداء المتواجدين بيننا هم سرطان، واذا لم نأخذ هذا السرطان ونرميه، فاننا لن نواصل البقاء". وأضاف: "لأسفنا، فان هذا السرطان الخطير للتعايش، زرع نقائله في كل مكان. نحن لم نأت لتذكر الراب كهانا فقط، وانما لنكمل طريقه".

0 comments: