قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده تواجه تحديين كبيرين، الأول من السلطة الفلسطينية والثاني من إيران.
وقال في مستهل لقائه مساء السبت، مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، “نواجه اليوم تحديين كبيرين، أولهما يأتي من الطرف الفلسطيني. كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد قارن بين إسرائيل وداعش هذه هي السلطة الفلسطينية ذاتها التي تتعاون مع حماس وتحرض دائما ضد إسرائيل”.
وأضاف، “هذا التحريض يؤدي إلى اعتداءات مثلما شهدنا قبل يومين حيث تم إلقاء زجاجة حارقة على طفلة إسرائيلية صغيرة وأنا أشيد بالأجهزة الأمنية على قيامها باعتقال الإرهابيين الذين نفذوا هذا الاعتداء”.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، قد شبه في تصريحات صحفية في سبتمبر الماضي، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، ردا على تشبيه نتنياهو حركة حماس بالتنظيم المتطرف لتبرير الهجوم الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
واعتبر نتنياهو أن محاول السلطة الفلسطينية طرح مشروع قرار على مجلس الأمن، والخاص بإنهاء الاحتلال وفق مدة زمنية محددة بنهاية 2017، “يهدف إلى فرض شروط علينا تمس بأمننا”.
وتابع “أود أن أعدك (موجها حديثه للسيناتور) بأننا سنقف بحزم وسنرفض هذه الاملاءات، هذا ما فعلناه دائما وسنواصل فعله”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن التحدي الثاني الذي يواجه بلاده يأتي من إيران.
وقال “قامت إيران اليوم بتجربة بطائرة انتحارية من دون طيار ولست بحاجة إلى إقناعك، أيها السيناتور، بأن المهمة العليا التي تواجهنا هي منع هذا النظام الخطير من امتلاك الأسلحة النووية. أعتقد أن المطلوب هو عقوبات أوسع وأكثر صرامةً”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديثه إلى السيناتور الأمريكي، “أرحب بدورك القيادي في إطار هذه الجهود وأعتقد أن هذا الأمر مهم بالنسبة لسلامة العالم كله. هناك لحظات في التاريخ حين يجب على الدول أن تقف حازمةً وإسرائيل تقف حازمةً حيال هاتين القضيتين”.
يشار إلى أن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري في ولاية “جنوب كارولينا”، “ليندسي غراهام”، أدلى بتصريحات تطالب بالقيام بعملية مباشرة أو غير مباشرة ضد إيران منذ عام 2010، ويقوم حاليا بزيارة إلى إسرائيل (لم تحدد مدتها).
0 comments: