100 صاروخ تجريبي من غزة بعد الحرب الأخيرة

الدلالة على خطورة التجارب الصاروخية التي تجريها القسام في غزة تحدثت عنها مصادر صهيونية أنها نابعة من أن صواريخ حماس التجريبية تطلق وتسقط في داخل حدود غزة، مما يعني أن المقاومة تمكنت من التحكم بدقة في توجيه الصواريخ قصيرة المدى، بدليل أن المقاومة تجربها داخل الحدود دون الخشية على أن تقع على منازل المواطنين في القطاع.
الشهيدان، الرنتيسي والجعبري

المصادر العبرية تحدثت مؤخرا عن 100 صاروخ تجريبي أطلقته المقاومة بعد الحرب الأخيرة على غزة، ولكم أن تتخيلوا متابعي المجد الأمني معنى ذلك عسكريا وأمنيا، 100 صاروخ يعني 100 تجربة، يعني 100 عملية تطويرية جرى اختبارها من قبل المقاومة، وهذا يعني تقدما أسرع من الزمن نحو صواريخ أكثر دقة وأكثر مراوغة للقبة الحديدية الفاشلة أصلا.

100 صاروخ تجريبي تعني أن عمليات تصنيع الصواريخ تسير كالصاروخ نحو هدف كبير تريد المقاومة أن تستغل كل وقت تهدئة لتحقيقه، أن تمتلك الآلاف من الصواريخ المحلية بكافة مدياتها، تمتلك هذه الصواريخ قدرة تفجيرية أكبر مع دقة في توجيه وإصابة الأهداف المراد ضربها خلال أي مواجهة قادمة.

المقاومة تعد نفسها جيدا للمواجهة المقبلة، هكذا تصرح المصادر العبرية بشكل دائم عند التقديم لنشر أخبار الصواريخ التجريبية، فالصواريخ باتت مقلقة جدا للعدو الصهيوني، فهي مستقبلا ستكون أكثر قربا من مركز مطار بن غوريون، ستصيب أهدافها بدقة، سترحل عدد كبير جدا من المستوطنين من الجنوب نحو الشمال الذي يشهد توتر أمني حاليا.

المصدر (المجد)

0 comments: