في اعقاب عملية شنها حزب الله وأودت بحياة جنديين وإصابة 10 آخرين، وصل رئيس الاركان بيني غانتس الى المنطقة الشمالية لإجراء تقييم للأوضاع، فيما عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات وتقييم امني في مقر وزارة الامن في تل ابيب، بمشاركة وزير الامن وشخصيات امنية.
وقال نتنياهو "ان من وقف وراء العملية سيدفع كامل الثمن. حكومة لبنان ونظام الأسد شريكان في المسؤولية عن ابعاد الهجمات على اسرائيل. في كل هذه الأحداث، هدفنا هو الدفاع عن دولة اسرائيل. المعيار الوحيد الذي يوجهنا هو أمن اسرائيل ومواطنيها. هكذا عملنا وهكذا سنواصل".
ونقل موقع القناة السابعة تصريحا لوزير الامن موشيه يعلون، قال فيه ان "ايران وحزب الله تحاولان وستواصلان محاولة اصابة إسرائيل بكل الطرق، من هضبة الجولان، وبالتأكيد من لبنان، بواسطة خلايا الارهاب التي لا تعرف الحدود، والتي تعمل ضد اهداف عسكرية ومدنية. وقبل عدة أيام فقط اصيبت خلية كهذه، كانت تهدف الى تنفيذ عمليات في الأسابيع القريبة، وفي المستقبل ايضا، ضد اسرائيل."
واضاف يعلون: "سنواصل مطاردة الارهابيين وقادتهم في كل زمان ومكان، وسنضع ايدينا على كل من يحاول تشويش حياة سكان إسرائيل. لن نظهر أي ذرة من الصبر ازاء التنظيمات الارهابية، كما فعلنا حتى الآن، وسنعرف كيف نعمل بقوة وباصرار ضد من يستفزنا ويحاول التعرض للمواطنين".
0 comments: