كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" انه في اعقاب ردود الفعل الشديدة في الشبكات الاجتماعية حول ما نشر عن دور الوزير نفتالي بينت في مذبحة قانا في لبنان، وقيام جهات عربية ومناصرة للعرب بتوجيه تهديدات اليه، تقرر تشديد الحراسة الشخصية عليه، ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي.
وقد تداولت شبكات التلفزة العربية التقرير الذي نشرته "يديعوت احرونوت" في إسرائيل حول دور بينت في المذبحة التي قتل خلالها 102 لبنانيا.
وادعى بينت ان الهجوم عليه يأتي بسبب الدعم الذي اعلنه الأسبوع الماضي لجنود غبعاتي ورفضه التحقيق معهم في احداث رفح خلال الجرف الصامد.
وذكر موقع "واللا" ان عشرات الضباط الذين خدموا في وحدة ماجلان، قرروا امس، الاعراب عن دعمهم العلني لبينت وتوقيع رسالة يرفضون فيها الهجوم عليه في وسائل الاعلام. ويدعي هؤلاء ان "بينت عمل بمهنية وبرباطة جأش وباصرار ومسؤولية كبيرة من خلال الانصياع الكبير. وكل محاولة لعرض الامور بشكل مختلف، ليست صحيحة، بل هي مضللة ومنحازة". وطالب الموقعون على الرسالة "بالتوقف عن الهجمات غير الملائمة والتي تقحم العمل العسكري في الانتخابات".
0 comments: