انصار الهيكل يدعون عدم تحرك الشرطة لحمايتهم

كتبت صحيفة "هآرتس" انه بعد اقل من شهرين على محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا غليك، يدعي انصار الهيكل ان التهديد ضدهم يتواصل خاصة على الشبكات الاجتماعية، دون ان تفعل الشرطة شيئا لاعتقال المهددين. ونشرت قبل اسبوع صورة على الفيسبوك تجمع بين غليك وابن شقيقه شماي وارنون سيغل، احد الناشطين في حركة الهيكل. وكتب الى جانب الصورة "الاعداد للموت".

وحسب شماي فانه يعرف من نشر الصورة، وتوصل الى رقم هاتفه وتلقى منه رسائل تهديد كتب فيها انه يعرف اين يقيم غليك. وفي حالات اخرى نشر فلسطينيون تهديدات لسيغال وغليك وغيرهما. ويدعي شماي انه توجه الى الشرطة والمستشار القضائي وجهات اخرى لكن الشرطة تبطئ في معالجة الموضوع.

في سياق متصل، نظرت المحكمة المركزية في القدس، امس، في التماسات قدمها ثمانية فلسطينيين من القدس الشرقية ضد قرار اعتقالهم حتى نهاية الاجراءات بادعاء التحريض على الفيسبوك. وينتمي الثمانية الى حركة فتح، ويتهمون بنشر صور ونصوص وافلام على الفيسبوك ضد اليهود والاسرائيليين، خاصة خلال عملية الجرف الصامد. وطلب القاضي في ختام الجلسة الحصول على "تقرير اختبار" كي يفحص امكانية اطلاق سراحهم بشروط.

ويمكن لبعض بنود لوائح الاتهام ان تبدو تافهة، كتلك التي يتهم فيها احد المعتقلين بنشر صورة لملثمين، وبكتابة عبارة "الله محيي القسام، والنصر للمقاومة" ونشر شعار الجبهة الشعبية! كما يتهم بمشاركة رسوم كاريكاتورية تعبر عن الكراهية وشعارات "الموت لإسرائيل الموت لليهود" و"هتلر احتل العالم وكانت نهايته غير متوقعة وحقيرة، وسيأتي اليوم الذي تصبح فيه فلسطين مقبرة جماعية لجثثكم الدنسة".

ويدعي المتهمون انه في حالات مشابهة نشر فيها نشطاء اليمين الاسرائيلي عبارة "الموت للعرب" لم يتم فتح تحقيق ضدهم، واذا فتحت فانه لم يتم تقديم لوائح اتهام. وادعت النيابة ان "قرارات فتح تحقيق ومحاكمة بتهم تخالف حرية التعبير تتم بدون أي علاقة بهوية المتهم واصله، وتشهد على ذلك مئات القرارات المتعلقة باليهود والعرب على حد سواء".

0 comments: