كتبت "يديعوت احرونوت" ان كتيبة "تصبار" في لواء جفعاتي، التي فقدت اثنين من مقاتليها، امس، وصلت الى الشمال قبل يومين، فقط، في اعقاب تسخين المنطقة. وقال ضابط في الكتيبة، امس: "لم نكد نرتاح من الصيف الأخير الذي نظمته لنا حماس، وليست لدينا القوة للغوص في الوحل السوري واللبناني في هذا الشتاء، ولكن اذا حتم الأمر سنحارب حتى النهاية". ويقول جنود الكتيبة: "يقولون ان اللون الليلكي لا يزول بالماء، ولكنه لا يزول مع الدم ايضا".
لواء جفعاتي |
ويوم امس، تنقل جنود جبعاتي بين أسرة رفاقهم الجرحى في مستشفى زيف في صفد، وشجعوهم وسمعوا منهم عن ضربة النيران القوية التي تعرضوا لها اثناء دوريتهم على منحدر جبل روس. وقال احد الجنود: "لقد حدث ذلك خلال لحظة واحدة في ساعات الظهر، وعندها سمعنا دوي نيران ضخم، وفهمنا اننا تلقينا ضربة مباشرة، ولم نعرف ان كان ذلك عبوة او صاروخا، وساد التخوف من عملية مزدوجة، تهدف ايضا الى اختطاف جندي. لقد اهتزت المنطقة كلها".
وخلال زيارة اهالي الجنود الى المستشفى امس، ادعى بعضهم وقوع اخفاق عسكري، وتساءلوا لماذا سافر اولادهم في سيارات غير محصنة؟ ولماذا لا يتعلم الجيش انه يمنع السفر بمركبات كهذه خاصة في فترة حساسة جدا؟
وتقول الصحيفة ان اسم كتيبة "تصبار" وصل الى العناوين مؤخرا بعد قرار رئيس الاركان اقالة المقدم ليرون حجبي، بشبهة التحرش الجنسي بإحدى الجنديات. ورغم ذلك تواصل الكتيبة اثبات نفسها من ناحية عسكرية. لقد حاربت الكتيبة خلال الجرف الصامد في رفح، وكانت احدى كتائب المشاة التي انهت المعركة بدون وقوع قتلى في صفوفها. وقبل ذلك حظيت بالثناء على دورها في عملية "عودوا ايها الاخوة"، وحصلت على وسام تقدير. وسيتلقى الكثير من جنود الكتيبة الأسبوع القادم اوسمة تقدير على دورهم في الجرف الصامد.
0 comments: