كتبت صحيفة "هآرتس" انه على خلفية اعلان محكمة الجنايات الدولية عن فتح تحقيق اولي بشأن ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، اعلن مراقب الدولة الاسرائيلية، يوسف شبيرا، امس، انه استأجر ثلاثة مستشارين خبراء لمساعدته في المراقبة التي يجريها لإجراءات اتخاذ القرارات من قبل القيادتين السياسية والعسكرية خلال الجرف الصامد.
وكان المراقب قد اعلن في آب الماضي، انه سيحقق في العملية وسيفحص طرق التعامل مع الانفاق ومسألة الحماية وتعامل الجيش مع الابرياء، ومدى التزام الجيش بمبادئ القانون الدولي خلال الحرب. كما سيفحص المنظومة الداخلية التي اقيمت في الجيش للتحقيق، بل وما هي القضايا التي تقرر التحقيق فيها وتلك التي تقرر عدم التحقيق فيها.
وعلمت "هآرتس" ان مكتب المستشار القضائي للحكومة يتحفظ من تدخل المراقب في فحص مجريات العملية العسكرية.
يشار الى ان احد المستشارين الثلاثة الذين استأجرهم المراقب، هو البروفيسور مايكل نيوتون، خبير القانون الدولي، الذي عمل في السابق مستشارا للمحكمة الخاصة التي حاكمت الرئيس العراقي صدام حسين. اما الثاني فهو البروفيسور موشيه هلبرتال، الذي يبدو انه تم اختياره لكونه شارك في اعداد اللوائح الاخلاقية للجيش الاسرائيلي. واما المستشار الثالث فهو الصديق الشخصي للمراقب، البروفيسور ميغيل دويتش، الخبير في قوانين الاتفاقيات والذي كان عضوا في لجنة تيركل التي فحصت احداث اسطول مرمرة.
0 comments: