في ذكرى جورج حبش؛ المكتب السياسي يرفض عرض قرار انهاء الاحتلال على مجلس الأمن ويدعو إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة أمام الثالوث الصهيوأميركي الرجعي الغربي

دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى “تشكيل جبهة مقاومة موحدة تضم محور المقاومة لمواجهة التهديدات والمخاطر التي يمثلها الثالوث الصهيوأميركي الرجعي الغربي وضرورة فتح كل الجبهات أمام المقاومة وحقها المشروع في التصدي للعدوان الصهيوأميركي الإرهابي الذي يهدد مستقبل الشعوب العربية وهويتها ومصالحها وقضاياها الوطنية والقومية”.


وأكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية  في بيان صحفي عقب اجتماعه مساء اليوم ”رفض الجبهة لإعادة عرض المشروع الفلسطيني الهابط سياسيا إلى مجلس الأمن وضرورة مواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية الفلسطينية لانضمام فلسطين إلى المنظمات والهيئات والمعاهدات الدولية بما يعزز من قدرتنا على عزل الكيان الصهيوني ومحاسبة قياداته السياسية والعسكرية على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها جرائم حرب”.

وأشار إلى أن إسرائيل مارست أبشع عمليات التدمير للمنازل والكنائس والمساجد والمؤسسات التعليمية والصحية وتمادت في تعريض حياة المواطنين للخطر وتدمير البيوت وبناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي والاعتداء على المواطنين، ومواصلة حصار قطاع غزة وتهويد القدس وإفراغ النقب من سكانه الأصليين والاستيطان في الضفة بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.

وبحسب البيان،توقف المكتب السياسي للجبهة الشعبية وهي احدى فصائل منظمة التحرير أمام استمرار حالة الانقسام الفلسطيني وسياسة طرفي الانقسام المضرة بالمصالح الوطنية في اشارة الى حركتى فتح وحماس.

وحمل المكتب الطرفين مسؤولية استمرار الانقسام .مؤكدا ضرورة إنهاء الانقسام “على أساس تفاهمات واتفاقات القاهرة بما يساهم في قدرتنا على التصدي لمهام جسام تنتظرنا على المستوى الوطني وعلى رأسها إعادة الإعمار في قطاع غزة وتشكيل جبهة مقاومة فلسطينية قادرة على توحيد الفعل الوطني المقاوم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني”.

وأكد أيضا رفضه لاستمرار ما وصفه “تعويم” المؤسسات الوطنية الفلسطينية وضرورة اقتصارها على أعضائها وأهمية انتظام اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأعضائها المنتخبين لمعالجة كل قضايا الانقسام وإعادة بناء المنظمة وبحث الاستراتيجية السياسية الفلسطينية والقطع مع مسار أوسلو وبحث أشكال التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني والتوقف عن سياسة الإقصاء والتفرد والتي تلحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية”.

وطالب المكتب السياسي للجبهة الشعبية بدعوة وتفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى اجتماع عاجل يناقش فيه عقبات المصالحة وضمان انتظام اجتماعاته.

0 comments: