الجيش الإسرائيلي يقرر اقصاء ضباط المخابرات الذين كشفوا تسخيرهم لترسيخ الاحتلال

كتبت "يديعوت احرونوت" انه بعد اربعة أشهر من نشر رسالة ضباط الاحتياط في وحدة النخبة 8200 في سلاح الاستخبارات، قرر الجيش الاسرائيلي اقصاء الموقعين على الرسالة، واعلن في بيانه انه "لا مكان للرفض في الجيش، ونحن ننظر بخطورة الى استغلال الخدمة للاعراب عن مواقف سياسية".
Socio-Economics History Blog

وكان الرافضون قد كتبوا في رسالتهم التي وجهوها الى رئيس الحكومة ووزير الامن ورئيس الأركان، "ان الوحدة 8200 انحرفت عن مهامها وعن الحفاظ على أمن الدولة، وتحولت الى أداة تهتم بترسيخ النظام العسكري وغير الديموقراطي على ملايين الفلسطينيين".

وقال الموقعون على الرسالة انه لم يتم حتى الآن التوجه الى أي منهم بشكل رسمي، من قبل الجيش او وحدتهم العسكرية، وتبليغهم قرار اقصائهم. وقالوا "اننا وللأسف نرى ان الوحدة تختار التعامل مع الادعاءات التي طرحناها من خلال طردنا، كما لو أن الأمور القاسية ستختفي معنا". وأضافوا: "ان الافادات التي نشرت ليست شائعات وانما هي افاداتنا ومن مصدر اول، حول العمليات التي شكلت جزء من طبيعة خدمتنا. قادة الوحدة والناطق العسكري لا ينفون ان احتياجات السلطة العسكرية في المناطق تشمل جمع معلومات حول الأبرياء دون أية قيود مبدئية وابتزاز اناس غير متورطين، على أساس معلومات طبية وميول جنسية. صحيح كما قال قائد الوحدة، ان هناك خطا رفيعا يفصل بين السياسة والجيش، ولكن هذه المهام، وليست رسالتنا، هي التي تحول الخدمة العسكرية الى سياسية".

0 comments: