ريفيلن يتهم الامم المتحدة باستغلال مبادئ حقوق الإنسان للنيل من إسرائيل!

كتبت "هآرتس" ان الرئيس الاسرائيلي رؤوبين ريفلين، قال من على منبر الأمم المتحدة، امس، انه "لا توجد حرب بين الغرب، المسيحي واليهودي، مع الإسلام وانما مع الوحشية والارهاب الاجرامي الذي يجبي مئات آلاف الضحايا في هذه الأيام"، مضيفا: "لا يوجد أي خلاف لا مع الدين ولا مع الاحاديث النبوية".

وقال ريفلين خلال كلمة القاها في مراسم احياء ذكرى الكارثة، "ان الاسلام يحتضن تحت جناحيه الكبيرين ضحايا القمع والارهاب، تماما كما يشكل راية للمهاجمين". واضاف: "رغم انه لا يوجد ما يشبه وحشية وحجم ومقاييس الكارثة اليهودية في اوروبا، الا ان الشر لا يتوقف على هذه الديانة او تلك، كما انه لا يميز دولة او مجموعة عرقية".

واختار ريفلين بدء خطابه بالذات، بالتذكير بمذبحة الأرمن، مذكرا بوصول اللاجئين الأرمن الى القدس في عام 1915، قائلا "ان احدا لم يتنكر لما تعرضوا له من عمليات قتل".

ووصف ريفلين في خطابه قتل اليهود خلال الكارثة بأنه "عملية ابادة منهجية ووحشية". وركز ريفلين في خطابه على الحاجة الى منع قتل أي شعب كان. وقال ان الامم المتحدة اقيمت بهدف واضح وهو منع قتل شعب، لكنها لم تلتزم بهذا الهدف في بعض الحالات. ودعا المنظمة الدولية الى العمل من اجل تحديد وتطبيق خطوط حمراء ضد اعمال القتل الجماعي في العالم، كما دعا الى التوقف عما اسماه "الاستخفاف واستخدام السخرية شبه الموضوعية في خطاب حقوق الإنسان، ومصطلحات مثل "الإبادة الجماعية"، لأغراض سياسية" ضد إسرائيل.

وذكّر بقرار الجمعية العامة في عام 1945 اعتبار الصهيونية عنصرية، والذي تم التراجع عنه لاحقا، وقال "ان المقارنة المبالغ فيها، والتي نتعرض لمثلها طوال الوقت، ومن بينها محاولة ربط اسرائيل بابادة شعب، ومؤخرا بارتكاب جرائم حرب، لا تربك بين الشريك والعدو فقط، وانما تخرب على قدرات هذا البيت على محاربة ظواهر الجينوسايد".

0 comments: