المستوطنون يستخدمون اسلحة وملابس الجيش لمهاجمة الرعاة الفلسطينيين

قالت مصادر فلسطينية ان مواجهة وقعت، امس، بين اعضاء "كتيبة التأهب" في مستوطنة ايتمار، وبين رعاة من قرية عقربة في الضفة الغربية. ونقلت "هآرتس" تصريحا للناشط الميداني حمزة ديريت، قال فيه ان المستوطنين المسلحين احتجزوا في ساعات الصباح خمسة رعاة فلسطينيين في خربة يانون، واحرقوا سيارة احدهم تحت تهديد السلاح. ووصل الى المكان سكان من القرية ودخلوا في مواجهة مع المستوطنين، الذين اطلقوا النار على الرعاة واصابوا ثلاثة منهم.

وشهد احد سكان البلدة بأن قوة من الجيش وصلت الى المكان خلال المواجهة ولم تعمل لوقف عنف المستوطنين. وافاد شهود عيان ان بعض المستوطنين كانوا يرتدون الزي العسكري الاسرائيلي. كما يظهر احدهم في صورة تم التقاطها خلال الحادث وهو يطلق النار من سلاح عسكري اسرائيلي. وفيما تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين ونقلهم الى قاعدة الجيش جنوب نابلس، لم يقم الجيش باعتقال أي من المستوطنين.

وقال غسان دغلس، الذي يتعقب نشاط المستوطنين في شمال الضفة، ان الرعاة الثلاثة اصيبوا بجراح بين خفيفة ومتوسطة في الاطراف والبطن، ونقلوا الى مستشفى رفيديا في نابلس. وادعى الجيش ان القوة العسكرية التي وصلت الى المكان حاولت فض الاشتباك الذي اندلع بين راعيان، احدهما عربي والآخر يهودي! وبعد ذلك دخلت القوة الى القرية فوقعت مواجهات اخرى تعرض الجنود خلالها الى الرشق بالحجارة، فردت القوة بإطلاق قنابل الغاز والنيران في الهواء.

ويدعي الجيش انه لا يعرف عن وقوع مصابين وقال انه سيحقق في سلوك اعضاء "كتيبة التأهب"..

0 comments: