أعلن موسى أبو مرزوق النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن لقاء مرتقب سيجمع أعضاء من حركة حماس وأعضاء من حركة فتح بالقاهرة لبحث ملف المصالحة الفلسطينية ومواضيع أخرى.
واستنكر أبو مرزوق بشدَّة "الإشاعات" التي يتم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تورط كتائب عز الدين القسام في أحداث الخصوص بالقليوبية وأحداث الكاتدرائية بالعباسية في القاهرة.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن أبو مرزوق "إنَّ هذه الإشاعات يمكن اعتبارها حلقة في سلسلة الأكاذيب والخرافات التي يتم نسجها حول كتائب القسام، وتعمق هوة الخلاف بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني".
وأكَّد أن حركة حماس لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري، وترفض الزج باسمها واستمرار تشويه صورة الفلسطينيين من قبل بعض الذين لا يفهمون طبيعة العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني.
وحول ما نسب للقيادي في فتح الأسير في سجون الاحتلال مروان البرغوثي من ترحيب الحركة بالقمة المصغرة التي دعا إليها أمير قطر في القاهرة بشأن المصالحة الفلسطينية، قال أبو مرزوق:" مروان البرغوثي من أكثر الأصوات العاقلة داخل حركة فتح ويعلم أهمية الوصول إلي صيغة تفاهمية بين الحركتين ليكون المستفيد في النهاية هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
وجدّد أبو مرزوق استنكاره لموقف حركة "فتح" من دعوة أمير قطر بحجة مسألة التمثيل الفلسطيني قائلاً: هذه ليست المرة الأولى التي تجلس فيها حماس وفتح على مائدة واحدة والدعوة القطرية تتحدث عن فتح وحماس وليس لها أي علاقة بمسألة التمثيل الفلسطيني، ونحن نرحب بدعوة أمير قطر لعقد قمة في القاهرة بشأن المصالحة الفلسطينية.
0 comments: