بضائع العراق تتنقل عبر إسرائيل والمالكي يحتج لدى الأردن على إدخال منتجات إسرائيلية

كشفت كتب رسمية عراقية أن العراق قدم مؤخرا احتجاجا رسميا للأردن على دخول منتجات إسرائيلية إلى العراق عبر الأردن. جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس وزراء العراق نوري المالكي للاردن مؤخرا.
 
وكانت "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية نشرت خبراً في وقت سابق مفاده ان بضائع مستوردة أو مصدّرة من وإلى العراق والاردن وتركيا تتنقّل فيما بين هذه الدول عن طريق اسرائيل، وصولاً الى ميناءي حيفا وأسدود، وذلك تفادياً لمرور الشاحنات في الأراضي السورية، حيث تعرّضت لحوادث سلب ونهب واعتداء، في غمرة الحرب الدائرة هناك.

وأورد كاتب الخبر، المحلل الاقتصادي، "جاد ليؤور"، أن هذه "التحركات"، تجري بالاتفاق بين السلطات ذات العلاقة في اسرائيل والدول الثلاث المذكورة.
 
وجاء في الخبر ان شاحنات محملة بالبضائع، تصل يومياً الى جسر الشيخ حسين، على نهر الاردن، قادمة من العراق والاردن، وهناك يتم نقل هذه البضائع من الشاحنات العربية الى شاحنات اسرائيلية،لايصالها، غالباً، الى ميناء اشدود) حيث يتم شحنها بالبواخر إلى تركيا، ودول أخرى، كانت الشاحنات العراقية والاردنية تصل إليها عن طريق سوريا.

وتسلك نفس الطريق بضائع مستوردة من تركيا ودول مجاورة للاردن والعراق، بحراً، وتقدّر القيمة الاجمالية للبضائع المتنقلة بعشرات ملايين الدولارات شهرياً.
 
وأكد متحدث اسرائيلي مسؤول هذا الخبر، وقال ان مصلحة الجمارك هي التي تشرف على هذه العملية وان البضائع تنحصر في انواع وأصناف لا يمكن شحنها جوّاً، وان"المصلحة" الاسرائيلية تقوم بالتنسيق مع مسؤولي المواصلات والجمارك في الدول الثلاث، ومع الجهات الأمنية المختصة في اسرائيل، التي تحرص على فحص البضائع فحصاً دقيقاً، خوفاً من تهرب الاسلحة والممنوعات


0 comments: