أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور "ريتشارد فولك"، أن الفلسطينيين يعانون من القرارات منذ "وعد بلفور"، ولهذا تعود مأساتهم إلى غياب القدرة على التحكم بمستقبلهم بما يجعلنا نشعر بالإحباط.
وتساءل فولك، في محاضرة ألقاها اليوم الجمعة، في الجامعة الأمريكية ببيروت بعنوان "إعادة النظر في مستقبل فلسطين": "تري من يمكنه التحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة من التاريخ؟"، لافتا إلى أن هناك غيابًا للقيادة الموحدة، داعيًا إلى التغلب على هذا النقص في التمثيل.
ولفت فولك الذي طرد من إسرائيل عام 2008 بعد أن اعتقلته لساعات قرب مطار بن جوريون، إلى تدهور أوضاع الفلسطينيين في السنوات الثلاثين الماضية، في حين أن الوضع في إسرائيل يشهد تحسنًا وزاد عدد المستوطنين 3 أضعاف، وتم بناء جدار الفصل العنصري، وهناك عقاب جماعي منذ عام 2007 لأهالي قطاع غزة، مع وجود تطهير عرقي ضد سكان القدس الشرقية.
ووصف فولك القيادة الإسرائيلية بالمنحرفة، موضحًا أن تل أبيب تميل إلى الإبقاء على الوضع الراهن للحد من الضغوط الدولية، وللاستفادة من السيطرة على القدس والضفة الغربية وإنكار حقوق الفلسطينيين.
وأشار ريتشارد فولك إلى تدهور القدرة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وللأمم المتحدة وأوروبا على فرض ضغوط على إسرائيل لإيجاد حل وأن غياب هذه الضغوط الفعلية يساعد إسرائيل في عدم تطبيقها لأي حل مقترح مثل خريطة الطريق وغيرها.
وأشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتوجه المقاومة الفلسطينية نحو اللا عنف وفي نيلها مقعد في اليونسكو وعضوية مراقب في الجمعية العامة، لافتا إلى حدوث انعزال أكبر لإسرائيل بعد حربها على لبنان عام 2006 وعلى غزة أعوام 2008 - 2009 و2010 ، معتبرا ذلك بأنه أمر هام للغاية في الوضع العالمي.
وتساءل فولك، في محاضرة ألقاها اليوم الجمعة، في الجامعة الأمريكية ببيروت بعنوان "إعادة النظر في مستقبل فلسطين": "تري من يمكنه التحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة من التاريخ؟"، لافتا إلى أن هناك غيابًا للقيادة الموحدة، داعيًا إلى التغلب على هذا النقص في التمثيل.
ولفت فولك الذي طرد من إسرائيل عام 2008 بعد أن اعتقلته لساعات قرب مطار بن جوريون، إلى تدهور أوضاع الفلسطينيين في السنوات الثلاثين الماضية، في حين أن الوضع في إسرائيل يشهد تحسنًا وزاد عدد المستوطنين 3 أضعاف، وتم بناء جدار الفصل العنصري، وهناك عقاب جماعي منذ عام 2007 لأهالي قطاع غزة، مع وجود تطهير عرقي ضد سكان القدس الشرقية.
ووصف فولك القيادة الإسرائيلية بالمنحرفة، موضحًا أن تل أبيب تميل إلى الإبقاء على الوضع الراهن للحد من الضغوط الدولية، وللاستفادة من السيطرة على القدس والضفة الغربية وإنكار حقوق الفلسطينيين.
وأشار ريتشارد فولك إلى تدهور القدرة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وللأمم المتحدة وأوروبا على فرض ضغوط على إسرائيل لإيجاد حل وأن غياب هذه الضغوط الفعلية يساعد إسرائيل في عدم تطبيقها لأي حل مقترح مثل خريطة الطريق وغيرها.
وأشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتوجه المقاومة الفلسطينية نحو اللا عنف وفي نيلها مقعد في اليونسكو وعضوية مراقب في الجمعية العامة، لافتا إلى حدوث انعزال أكبر لإسرائيل بعد حربها على لبنان عام 2006 وعلى غزة أعوام 2008 - 2009 و2010 ، معتبرا ذلك بأنه أمر هام للغاية في الوضع العالمي.
0 comments: