هددت السلطة الفلسطينية أمس الأحد برفع ملف الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وحذر وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان صحافي له، من أن استمرار اعتقال الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 260 يوماً سامر العيساوي دون محاكمة ورفض إطلاق سراحه فوراً يعتبر «جريمة حرب وفق الشرعية الدولية».
وقال المالكي إن ملف العيساوي وغيره من الأسرى المضربين «سيكون من أوائل الملفات التي سترفع إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المسئولين الإسرائيليين من سياسيين وعسكريين في حال تم اتخاذ القرار بالتوجه إلى تلك المحكمة».
ودعا المالكي القوى الديمقراطية في إسرائيل وأصحاب الضمائر الحية لبدء حملة من أجل إطلاق سراح العيساوي والسماح بانضمامه إلى أسرته في القدس المحتلة. واعتبر أن «تعنت الحكومة الإسرائيلية في التعاطي مع هذه الحالة الإنسانية رغم مرور ما يكفي من أيام الإضراب بما يهدد حياة الأسير العيساوي بشكل جدي وهو ما يظهر مدى استخفاف هذه الحكومة بحياة الشعب الفلسطيني وحياة من هم تحت مسئولياتها بحكم استمرار عمليات الاعتقال الإداري».
من جانب آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة حماس زياد الظاظا أمس أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان سيزور غزة الشهر المقبل؟
وقال الظاظا في مؤتمر صحافي «زيارة أردوغان للقطاع ستتم الشهر المقبل» معرباً عن الأمل في «أن تفتح الزيارة آفاقاً جديدة لرفع الحصار» الإسرائيلي لقطاع غزة.
0 comments: