الأردن يعلن عدم إمكانية الافراج عن "قاتل الفتيات الإسرائيليات"

حسم السفير الأردني في إسرائيل وليد عبيدات قضية الجندي المُسرح من الجيش الأردني الذي قتل فتيات إسرائيليات عام 1997 بإطلاق الرصاص عليهن على الحدود بين البلدين، بـ "عدم إمكانية الإفراج عنه".
 
وقال عبيدات لعائلات الفتيات الاسرائيليات إنه "لا يوجد أي تغيير في موقف الحكومة في ما يخص تنفيذ الحكم الصادر بحق الدقامسة".
 
جاء ذلك، خلال لقاء جمع عبيدات بعائلات القتيلات الثلاثاء بعد مظاهرة نفذوها أمام السفارة الأردنية في تل أبيب، وقال لهم إنه "صدر حكم محكمة بحق الدقامسة ويتم تنفيذ مدة محكوميته، ولا تغيير في موقف الحكومة".
 
وقالت مصادر إعلامية إن نواباً في البرلمان الأردني يسعون من خلال مذكرة لهم بـ "الحصول على عفو خاص من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن الجندي الدقامسة، في حال قام مجلس الوزراء بالتنسيب للملك بإصدار هذا العفو".
 
ووقع الإسرائيليون في مواجهة ذلك عريضة نشرت بعدة لغات سعياً لتضامن عالمي، تناشد نتنياهو بأن "يعد" الشعب الإسرائيلي والعائلات المكلومة بأنه سيمنع اطلاق سراح من أسمتهم بـ"الإرهابيين والقتلة"، قائلة "اطلاق سراح من قتل أبنائنا وبناتنا أو حتى حاول أن يفعل هذا، هو أمر غير أخلاقي".
 
وعلق وزير الخارجية الاسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان على صفحته في فيس بوك، منتقداً ما أسماه "صمت اليسار والفصائل العربية في الكنيست الاسرائيلي تجاه المطالبات بإطلاق سراح الدقامسة"، قائلا إنه على العكس من ذلك "يجب ان يتعرض لأقسى معاملة ممكنة".

0 comments: