اتهمت الاهرام حركة فلسطينية أسمتها "جيش جلجلت الفلسطيني" بمسؤوليته عن مخازن الاسلحة الثقيلة والمواد المتفجرة والالغام الأرضية التي عثر عليها الأمن المصري مؤخرا في سيناء.
وتدعي الصحيفة أن تلك المضبوطات كانت معدة للقيام بعمليات ضد الامن بسيناء وتضيف أن تعاون العديد من مشايخ سيناء في الارشاد عن هذه المخازن افشل جزءا من مخططات أياد خفية تعبث في سيناء في محاولة لإقامة امارة اسلامية بها.
وتنقل الأهرام عن مصادر خاصة ان وراء الاسلحة الثقيلة بسيناء والمتفجرات والمخازن الأرضية هي حركة فلسطينية أسمتها "جيش جلجلت الفلسطيني" ويتبني جزءا من تفكير القاعدة.
ونقلت الأهرام عن مصدر أمني وهو يشرح الكميات التي تم ضبطها خلال اسبوع واحد فقط تمكنهم من ضبط مخزن سري للصواريخ في منطقة صحراوية شرق مدينة العريش بحوالي15 كم تقريبا كما كشف المصدر الأمني عن فحوى المعلومات التي وردت الي مديرية امن شمال سيناء بخصوص وجود مخزن سري للاسلحة والصواريخ حيث وضح المصدر الأمني ونشرت صحيفة الأهرام أنه يقع في منطقة السكاسكة الصحراوية علي الطريق الدولي العريش ـ رفح.
ويضيف المصدر الأمني الذي نقلت عنه الأهرام قوله أنه تم العثور على صاروخ أسطواني الشكل مدون عليه حروف باللغة العبرية ويزن نحو120 كيلو جرام بطول190 سم وقطر40 سم حيث تم استدعاء خبراء المفرقعات وتفكيك الصاروخ.
وعن باقي المضبوطات تنقل الصحيفة أنه تم ضبط500 كيلو جرام من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار و8 ألغام ارضية ومدفع مضاد للطيران نصف بوصة في مخزن آخر بمنطقة لحفن بصحراء سيناء واخيرا ضبطت الاجهزة الامنية بسيناء بمنطقة الحسنة جوالا بداخله30 لغما ارضيا مضادا للأفراد وطلقات مضادة للطائرات, وبطريق نخل تم ضبط جوال به21 طلقة جرانوف وعدد كبير من الذخائر كما تم ضبط أربعة أجولة معبأة بحوالي150 جراما من مادة( تي. ان. تي) وقنابل يدوية وذخيرة, هذه المخازن جميعا هدفها زعزعة الأمن بسيناء واستخدام هذه الاسلحة في محاربة الأمن.
0 comments: