عبد ربه: نواجه أخطر حكومة اسرائيلية والمرحلة المقبلة صعبة

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، امس، وفداً من اللجنة البرازيلية لدعم الدولة الفلسطينية يزور فلسطين، على المستجدات السياسية في ظل الانتهاكات والإجراءات العنصرية الإسرائيلية التي تعيق استئناف العملية السياسية، وتدمر إمكانية تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأكد عبد ربه، خلال استقباله في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، الوفد الذي يضم في عضويته نواباً ونقابيين وناشطين برازيليين، أهمية تكثيف حملات التضامن الدولي مع شعبنا لتمكينه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال: «نواجه اليوم أكثر حكومة إسرائيلية متطرفة في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، فهي تضم أحزاباً للمستوطنين، ومن الواضح أن السياسة العامة لهذه الحكومة هي استمرار الاحتلال ومواصلة الاستيطان وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم إنجاح أي جهد دولي لتحقيق السلام.

وأكد أن الإستراتيجية الفلسطينية تعتمد على خطين رئيسيين، هما: مواصلة النضال الشعبي على الأرض ضد الاحتلال وإجراءاته العنصرية، وهذا أمر يتم بشكل يومي ومستمر، أما الخط الثاني فهو مواصلة حملة الضغط الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.

وتوقع عبد ربه أن تزداد الأمور صعوبةً في المرحلة المقبلة، وقال: «أمامنا مرحلة من النضال الشاق في مواجهة السياسة الاحتلالية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه نقوم بجهود حثيثة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني، وذلك كله يجري في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من حولنا، فهناك تحولات عميقة تتخللها صراعات وحروب أهلية».
 
(المصدر) وفا
 

0 comments: