كشف مصدر فلسطيني مطلع عن أن "التفاهم داخل الأطر القيادية الفلسطينية، كان حتى آخر لحظة يدور حول رفض استقالة رئيس الوزراء سلام فياض والإبقاء على حكومته وكذلك على وزير المالية نبيل قسيس الذي أثارت استقالته وقبول فياض لها، غضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس واعتبرها تجاوزا من فياض لصلاحيات الرئيس".
واكد المصدر لـ"الشرق الاوسط" ان "سحب الاستقالة لم يناقش على الإطلاق بأي صيغة من الصيغ"، كاشفا ان "الرئيس محمود عباس طلب من فياض مرة أخرى بعد عودته من الدوحة، تأجيل اللقاء إلى ما بعد رجوعه من زيارة للكويت لافتتاح السفارة الفلسطينية هناك، الخميس المقبل، ولم يمانع فياض ذلك، لكن تسريب معلومات من مكتب الرئيس في اليوم التالي مفادها أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصل بأبو مازن وطلب منه تصليح علاقاته مع رئيس الوزراء، دفع الأخير إلى الإصرار على لقاء الرئيس مساء أول من أمس لتقديم كتاب الاستقالة".
0 comments: