نشرت الصحف العبرية مساء الأربعاء، إعلانات تحمل صورة الرئيس محمود عباس، وأخرى صورة للرئيس مع رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، وكتب فيها "هم حاربونا في الأمم المتحدة ونحن سنحاربهم في لاهاي" مع صورة لعباس وهنية وراء قضبان السجن. ويشرف على الحملة مجموعة كبيرة من المحامين الإسرائيليين، التي قررت الخروج بضربة استباقية قانونية ضد السلطة لقطع الطريق أمام القيادة الفلسطينية من محاكمة الجنود والضباط الإسرائيليين، بتهمة جرائم الحرب وجمع أكبر عدد من مصابي وعائلات القتلى الإسرائيليين والتوجه إلى "لاهاي" للمطالبة بمحاكمة السلطة باعتبارها صاحبة الفعل وأن اليهود هم أصحاب الضرر.
واستخدم المحامون - ويبدو أن هدفهم اقتصادي لجمع المال - صفحات "الفيسبوك" لنشر الدعاية وجلب "الزبائن" مذيلينها بأرقامهم لجمع المعلومات عن "الضحايا" اليهود.
من جهتها، قالت رئيسة المجموعة المحامية نيتسانة لايتر للقناة الإسرائيلية الثانية، الثانية إن "الفلسطينيين قاموا بعمل إرهابي ضد إسرائيل حين توجهوا للأمم المتحدة وطالبوا بدولة، لذلك بادرنا نحن مجموعة محامين بجمع معلومات عن متضرري العمليات لنقوم بعمل إرهابي ضدهم في محكمة لاهاي".
0 comments: