كتب موقع "واللا" ان الشرطة اطلقت ظهر الجمعة، سراح الشرطي المتهم بقتل الشاب سامي الجعار من مدينة رهط. وادعت الشرطة ان الشرطي تلقى بعد اطلاق سراحه تهديدا بالتعرض له ولأسرته. كما ادعى ستة من افراد الشرطة الذين يعملون في محطة رهط وشاركوا في الاحداث التي قتل خلالها الجعار، انهم تلقوا تهديدات وان صورهم نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، الى جانب اسمائهم وعبارات تحريض ضدهم. ولذلك قررت الشرطة فرض حراسة مشددة عليهم.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قد غيرت قرار محكمة الصالح التي مددت، يوم الخميس، اعتقال الشرطي لخمسة ايام. واعلنت وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحش" انها تنوي الاستئناف على قرار المركزية، فقررت المحكمة اطلاق سراح الشرطي واحتجازه في فندق في المنطقة الوسطى، لاستكمال التحقيق معه.
وكتبت "هآرتس" ان الشرطي اعترف بإطلاق النار على الشاب سامي الجعار وقتله خلال احداث مدينة رهط الأخيرة،. وكان مقتل الجعار قد اثار احتجاجا في المجتمع العربي وقاد الى تظاهرات واضراب عام في الوسط العربي. وخلال مواجهة مع الشرطة اثناء تشييع جثمان الجعار، توفي شخص اخر واصيب 22 مواطنا.
ويستدل من تحقيق وحدة التحقيق مع افراد الشرطة (ماحش) ان المشبوه لم يبلغ عن اطلاق النيران، وغير روايته عدة مرات اثناء التحقيق معه، بل قدم تصريحا كاذبا. لكنه اعترف بعد التحقيق المتواصل بقيامه بإطلاق النار بشكل غير قانوني، وتم اعتقاله على ذمة التحقيق.
وادعى محاميه جيل دحدوح ان "اطلاق النار لم يكن متعمدا وان موكله اطلق النار في الهواء في ظل تعرضه للخطر". كما ادعى ان افراد الشرطة عملوا في ظل ظروف معقدة في اعقاب تسلمهم معلومات حول الاتجار بالمخدرات، وعندها وصل الجمهور ونكل بهم ورشقهم بالحجارة ولم يكن امامهم الا اطلاق النار في الهواء". وقال والد سامي، خالد الجعار ان هذا الشرطي وكل الضباط الذين تستروا عليه يجب محاكمتهم. ونفى ان يكون ابنه تاجرا للمخدرات، وقال ان الشرطة شوهت سمعته.
0 comments: