نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أي علاقة للكيان الإسرائيلي بالسفينة المحملة بالأسلحة التي اعترضتها البحرية المصرية الخميس الماضي، والتي قالت القاهرة إنها كانت متوجهة من مرفأ إيلات إلى أفريقيا.
وقال يغال بالمور الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية "لا أحد في إسرائيل يعرف أي شيء عن هذه السفينة.. من الواضح أنها لم تكن آتية من إيلات ولا من أي مرفأ إسرائيلي آخر".
يذكر أن مسئولين في أجهزة الأمن المصرية كانوا قد أعلنوا أن سلاح البحرية المصري اعترض الخميس الماضي سفينة محملة بالأسلحة واعتقل أفراد طاقمها بعد أن دخلت المياه الإقليمية المصرية قادمة من مرفأ إيلات الإسرائيلي ومتوجهة إلى توغو.
وأفاد المصدر نفسه أن سلاح البحرية اعترض السفينة "التي ترفع علما أفريقيا" بعد أن ضلت طريقها في المياه الإقليمية المصرية، مشيرا إلى أنها كانت تقل 14 بحارا هم أفراد الطاقم وعلى متنها 105 صناديق سلاح وذخائر لحساب شركة أمنية أفريقية.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي إن صاحب الشحنة هو شركة أمنية بحرية مكلفة بحماية السفن في منطقة البحر الأحمر حيث ينتشر القراصنة المتمركزون في الصومال.
ولم يكشف المتحدث ما إذا كان سمح للسفينة بالمغادرة، ولكن مسئولين أمنيين قالوا إن السفينة ستبقى محتجزة إلى حين التحقق من عدم قيامها بتهريب أسلحة.
وفي تل أبيب، عرضت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي رواية مختلفة تماما بقولها إن السفينة تنقل أربعين طنا من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى قطاع غزة أو إلى سوريا مما يثير التساؤلات حول علاقة إسرائيل بسفينة الأسلحة "كارين إيه" التي تقول إسرائيل أنها كانت متوجهة من إيران إلى الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ولا زال العميد فؤاد الشوبكي يقضي حكما بالسجن بتهمة تدبير وتمويل الشحنة ومن جهتها نفت إيران وسوريا أي علاقة بتلك السفينة عام 2002.
0 comments: